المواطَنةُ الخليجية
محمد معروف الشيباني
كان سطراً من أهم، إنَ لم يكن أهمَّ، توصية آنذاك. لكن للأسف ما تخطى الحبر الذي كُتب به.
لنا تَخَيُّلُ لو تمً تَفعيله إعلامياً و ثقافياً و إجتماعياً و حياتياً فسيكون الهدفَ المنشود من المجلس قبل 35 عاماً.
قد تختلف رؤى القيادات سياسياً، لكنها جميعاً إلى زوال فلكل أجلٍ كتاب. و تبقى الثمرة التى تمنّتْها السعوديةُ (بالإنتقال من التعاون إلى الإتحاد)، لا تنضج إلا بتَفعيل مفردات ذلك السطر. و لا يتنافى تَفعيلُها مع خصوصية كل قُطر.
تحتاج شعوبُ، بل شعبُ الخليج، ألّا تكتوي بنار خلافات السياسيين و تَبايُنِ التوجّهات. بل أن تزرع فيه الحكوماتُ (المواطَنةَ الخليجيةَ) الحقَّة، ليستشعرها واقعاً، فيزرعها في وِجدان الجيل القادم. جيل إما أنْ يترحم على حقبتنا أو يرجمها.
و الكرة بمرمى قادةِ الإعلام و المجتمع و الفكر أنْ يُفعّلوا (المواطَنة الخليجية) بكل سمُوٍ و إيجابية. [/JUSTIFY]