أصنع مجدك

أصنع مجدك
بقلم :رعد الزويهري

[JUSTIFY]ماتراه اليوم مناسبا قد لا تراه غدا مناسبا والعكس …، لذا يختلف تفكير الإنسان نفسه في حدث ما بعد فترة من الزمن ،وإن كثرة العراقيل لهدف منشود مؤشر واضح لبلوغ المقصود إذا كانت نظرتك للغاية ،ومن لم يتعظ بالتجارب ليس بمحارب !!

انهض واسعى لإكتشاف كنزك المدفون بتوكلك على الله ثم العزم على إستخراجه وستكون غنيا كل الغنى إن سعيت وإن وجدته وقمت بتنميته فتكون بذلك أنموذجا يحتذا به من المحيطين بك وربما بمجتمعات عدة وسيسيرون على نهجك في سبيل تحقيق غاياتهم .

لاتحطم أبواب الأمل لدى شخص يريد رأيك في أمر ما ،وخذ بيده ودله على الطريق وأجعله يصنع مجده بذاته !!،فكل واحد منا لديه جواهر ثمينة ولايستفيد منها إلا من كسر حاجز الخوف وعدم الثقة بالنفس …وخالف هواه إن سارت به في هاوية ،وكافأها إن سارت به لدرجة يرتقي بها في سلم النجاح ،من أراد أن يؤثر على الآخرين عليه أن يبدأ بنفسه ويبدل الجوانب السلبيه بجوانب إيجابية وعليه بالمحاولة مرارا وتكرارا إن لم يصل لمبتغاه – ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻻ‌ ﻳُﻐَﻴِّﺮُ ﻣَﺎ ﺑِﻘَﻮْﻡٍ ﺣَﺘَّﻰ ﻳُﻐَﻴِّﺮُﻭﺍ ﻣَﺎ ﺑِﺄَﻧْﻔُﺴِﻬِﻤ﴾ [ﺍﻟﺮﻋﺪ/11].

وأجعل التفاؤل شعارك، والإبتسامة عنوانك ،والكلمة الطيبة أثرك ،والقراءة عادتك ،وكلما فشلت تشبثت بالإصرار ،وأغلق مداخل اليأس فهي كالفأس تزيد القلب علة وماتزيد الطين إلا بلة وقد نفسك لكل خير وجنبها عن كل شر حتى وإن فعلوه كل البشر .[/JUSTIFY]