(المؤامرة) فوق (إرادة) الشعوب
محمد معروف الشيباني
نفهم أنّ تَشبُّث كل نظام بكرسيه طبيعي. لكن المستعصي على المنطق إصرار أعوانه على تدميره. واقعياً لا يبحثون عن مكاسب. فكل مكاسبهم يمكنهم مقايضتُها مع من سيخلفه. بل مصرون على أدوار الإستبداد و التقتيل.
كانوا ناقدين للنظام فغَدوا جزءً مباشراً من آلته الدموية.
سيكتب التاريخ أن دماء السوريين بذِمَمِ حكام إيران و روسيا و الصين. نَكَصوا عن كل معايير السياسات الدولية في المقايضة و المناورة للحفاظ على مصالحهم.
طبعاً لا يعني هذا أن الغرب عكسهم. فدسائسه أنكى.
الخلاصة : ان (المؤامرة الدولية) أكبر من (إرادة الشعوب). و أصبحت ركناً في سياسات أي نظامٍ للحفاظ على كرسيه. [/JUSTIFY]