المقالات

رجالنا يفضلونها كبتاجون ونساؤنا حشيش

رجالنا يفضلونها كبتاجون ونساؤنا حشيش
بقلم : أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)

[JUSTIFY] (رجالنا يفضلون حبوب الكبتاجون المخدرة – أما نساؤنا فهن يقبلن على تعاطي الحشيش المخدر) هذه العبارة المسيئة بحق مجتمعنا السعودي – لم ترد في قناة صهيونية أو أخرى معادية للمملكة وما أكثرها- بل جاءت ضمن تغريدة لقناة محسوبة على المملكة للأسف العميق، “وأن هذا التقرير والتغريدة التي نشرتها تلك القناة غير “منطقي”؛ لأن كل المؤشرات تدل على أن المواطنين السعوديين بعيدون كل البعد عن هذه الآفة؛ لتمسكهم بالعقيدة الإسلامية السمحة, والعادات الاجتماعية الأصيلة”.

ويفترض من هذه القناة التي يمتلكها رجل أعمال سعودي معروف ويُسيطر عليها حفنة من الأخوة الأعداء أن تعمل وفق أخلاقيات العمل الإعلامي، وأن تكون هناك لجانًا علمية تتأكد مما يطرح خصوصًا ما يمس المواطن السعودي بشكلٍ عام, والمصيبة أن تأتي هذه الإساءات من وسائل إعلام محسوبة على المملكة – ولم تكن هذه الإساءة الأولى أو الأخيرة بحق المواطن السعودي وتشويه سمعته، بل سبقته العديد من الإساءات بلغت حد الإهانة ووصف المواطن السعودي بالغباء، وإن اللوم كل اللوم يقع على عاتق المواطنين من أصحاب هذه القنوات الفضائية الذين ليس لهم سوى المردود المالي من وراء الإعلانات التي تدرها هذه القنوات، وتزيد من أرصدتهم تاركين اللوبي المعادي يرتع ويسرح ويُهاجم المواطن السعودي، ويصفه بالإجرام وإدمان المخدرات.

وبهذه المناسبة؛ فإن عدد القنوات الفضائية وخصوصًا العربية أصبحت تنافس عدد المطاعم والبوفيهات والمقاهي وبقالات البنغالة.

همسة صحفية

نكات الشيخ (داعش) لن تنتهي؛ فهذا الداعش أصبح كجحا العصر، وكان آخرها عبارة ظهرت في أحد المواقع تصف فيها مقتل أحد الداعشيين- فبعد وصفه بالشهيد وأنه قام بعملية انتحارية – ورد في سياق النعي عبارة غريبة لم نألفها من قبل أو من بعد في وصف الانتحاري وهي(قتل مقبل غير مدبر) ويا سلام سلم ! .

من الأخطاء الشائعة: تعمد كشف بعض الجهات الأمنية وكذا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لطريقة وأسلوب الكمين الذي تم إعداده للإيقاع بالجناة – وفي هذا الإطار يتم وبالتفصيل الممل – كيفية عمل الكمين مثل القول: تم ترك الفتاة تتصل بالشاب، وتدعوه لمقابلتها وتلح عليه في نفس الوقت إلخ .. وكان من المفروض أن تكون مثل هذه الكمائن سرية، وأن لاتقوم أي جهة أمنية بالكشف عن أسرارها؛ لأن ذلك سيساهم في جعل الجناة يحذرون في المستقبل .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى