صحيفة مكة – مكة المكرمة
طالب ما يقارب 300 طالب من المتقدمين على الدبلوم التربوي المسائي بجامعة أم القرى ولم يتم قبولهم، بالقبول وإتاحة الفرصة لهم للحصول على الدبلوم، خاصة وأن الجامعة لم تقبل هذا العام سوى 200 طالب.
وأكد عبدالله اليزيدي، طلال الدعدي، وبدر العتيبي أنهم ذهبوا إلى مبنى إدارة الجامعة بالعابدية صباح أمس، مطالبين بقبولهم وإتاحة الفرصة لهم ولكن دون جدوى، حيث لم يكن في استقبالهم إلا وكيل الجامعة الدكتور ثامر الحربي الذي قال لهم إنهم سيكونون من المقبولين، ولكن في ذات الوقت لم يحدد عدد المقاعد التي ستتاح لهم.
وفي ذات السياق قال عبدالحميد الفهمي، وعبدالعزيز الطلحي، إن هناك مطالبات أوصلت للدكتور ثامر الحربي من قبل عدد من خريجي الكلية الجامعية بالقنفذة بزيادة عدد المقاعد، كما طالب عدد من خريجي الليث بفتح مقاعد تربوية ولم يتم التجاوب كليا من قبله مع جميع الطلاب الذين ينتظرون إدراجهم ضمن المقبولين لهذا العام في إطار الدبلوم التربوي المسائي.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لجامعة أم القرى الدكتور أسامة بن غازي المدني أنه وبناء على توجيه ومتابعة مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس تم صباح أمس مقابلة طلاب الدبلوم المسائي من قبل مدير الجامعة بالإنابة د.ثامر الحربي وبحضور عميد كلية التربية د. علي المطرفي وكيل عمادة الدراسات العليا د. عبدالله المحضار ومسؤولي عمادة القبول والتسجيل. وتم خلال الاجتماع بحث آلية قبول من تنطبق عليهم المعايير والشروط التي حددتها الجامعة للقبول مسبقا وبكل شفافية، وبالفعل تم رفع سقف الشعب للحد الأقصى، إضافة الى تسكين الأماكن الشاغرة بالبرنامج بناء على توجيه مباشر من مدير الجامعة.
وأبان د.المدني أن التنوع الكبير في البرامج الأكاديمية المتميزة التي توفرها جامعة أم القرى، والمكانة المتقدمة التي تبوأتها الجامعة عبر مسيرتها حظيت بإقبال كبير من الدارسين، ولكن يجب التوضح بأن الجامعة تؤكد دوما أن عدد المقبولين في برامجها المختلفة يجب أن يتناسب في ضوء الإمكانيات والطاقة الاستيعابية المتاحة لها من أجل ضمان جودة التعليم وجودة مخرجاته.
وأردف «الكثير من المتقدمين لبرنامج الدبلوم المسائي من خارج منطقة مكة المكرمة يوجد بمناطقهم جامعات تقدم نفس البرنامج، وقبول الطلاب ببرامج الجامعة المختلفة والتنسيق لها يستمر طوال العام الدراسي ويحظى باهتمام مدير الجامعة وبمؤازرة ومتابعة شخصية من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقرى، ما مكنها من القيام بدورها العلمي والتعليمي والمجتمعي؛ تماشيا مع الرعاية الكريمة والاهتمام الذي توليه الدولة لأبناء هذا الوطن الخير».