رد السعودي سلمان
محمد معروف الشيباني
ترقبوا ليومين كلمته بعد إشارات التهدئة التي ما فتئت طهران تقديمها. فإذا به يرد بكل وضوح “ستستمر عاصفة الحزم حتى تحقيق أهدافها ببسط شرعية الدولة على كافة أراضيها”.
ثم ثَنّى الرئيس هادي قائلاً “أدعو لاستمرارها حتى تعلن الجماعة إستسلامها و ترحل و تعيد ما نهبتْه من سلاح”.
فأيَّ الخياريْن يختار الإنقلابيون و أعوانهم.؟.خيار سلمان أم خيار هادي.؟.
مأزقٌ فادح. و أخطر ما فيه على إيران إهدار مصداقية نجدتِها لأدواتها..وعدتْهُم بالحماية و تركتهم لقمةً سائغةً.
هزيمةٌ أمرّ من حنظل حربِ صدام عليها 8 سنوات عندما قال الخميني “أوقع لإنهائها و كأني أتجرع السم”.
سُمُّ سلمان أنقع من الزُّعافِ في بطون جارِ السوءِ الحوثيِ و حرباءِ التلَوُّنِ الإيرانيِ إلّا إنْ “إستمعوا لصوت العقل و كَفّوا عن الإستقواء بالخارج” كما قال أمس.
رسالةٌ أوضح من البيان لكل أذناب طهران في المنطقة العربيةِ..كلها. [/JUSTIFY]