هي النجاحات تلو النجاحات تسطرها وزارة الحج، وحق لها ذلك وبندر بن محمد حجار وزيرها وقد أسند بالأمانة إلى رجالٍ حوله أثبتوا جدارتهم بها، ففي أمسية الخميس الموافق 1436/6/6عنوانها ( الرؤى والتقييم) ومضمونها الحزم دُعي إليها جميع مسؤولي مؤسسات أرباب الطوائف (مطوفين وأدلاء، زمازمة ووكلاء) رسم خلالها معالي وزير الحج خارطة طريق فألها النجاح والإرتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والقائمين عليها، وفي كلمة مرتجلة أكد فيها أهمية الشراكة في صنع القرارت المتعلقة بشئون الحجاج والمساهمين والمساهمات مؤكداً معاليه رفضه التام للإنفراد بالرأي ومطالباً بتقبل الرأي الآخر في ديموقراطية ندب إليها ديننا الإسلامي الحنيف، وبلا أنانية تودي بنا إلى إختلافات تعصف بنجاحاتنا وآمالنا المعقودة في من سخرهم الله تعالى لأشرف مهنة في أطهر البقاع.
ومما زادني نشوة ما لمسته من ألفة ودراية من معاليه بفتات أمور المهنة وأخبار موظفي وزارته وأسمائهم ومباركته للذي حصل على ترقية وظيفية بإسمه وكذا إشادته بالقائمين على تحسين برامج المسار الإلكتروني والتقييم مفتخرا بجهودهم مع ذكر أسمائهم ليؤكد للجميع أن من الفلاح في الإدارة أن تقول للمحسن أحسنت ولغيره دون ذلك، بل والحرص على إسناد النجاحات لأهلها ومن سهر عليها.
ولقد كان في مضمون كلمة معاليه للحضور رسالة ألخصها في مفهومي المتواضع أن (ابتدأ المشوار) وهي بلا شك عبارة جديرة بالإهتمام بعد مشوار من النجاحات والإنجازات التي عشناها منذ الشروع في الإعداد للإنتخابات وورش عملها وما تبعها من ترشيحات وتوزيع مهام أعضاء مجالس الإدارات الذي تم بتوفيق الله بألفة ومحبة بين جميع الأعضاء الذين آثروا المصلحة العامة على الخاصة في بادرة تبشر بمستقبل باهر بعون الله لموسم الحج القادم.
وجاز لنا أن نقول: إبتدأ المشوار لتحقيق الآمال والطموحات لراحة ضيوف الرحمن إبتغاء مرضاة الله صعوداً إلى ما تصبوا إليه حكومتنا السعودية التي سخرت كل إمكاناتها المادية والمعنوية، المدنية والأمنية لراحة ضيوف الرحمن، بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين سلمان الخير سدد الله على دروب الخير خطاه..
وختاماً أقول: جاز لنا أن نفتخر بك معالي الوزير وفيك الحب ممزوجاً بالحزم مع التقدير والإحترام لسعادة الدكتور حسين بن ناصر الشريف وكيل الوزارة الذي كان وسيظل بعون الله مفتاح طريقنا إلى مواصلة النجاحات ومن حوله من رجالات الوزارة المخلصين للوطن.. أسأل الله تعالى التوفيق للجميع.