المقالات

ضريبةُ النصر = الخيانات

ضريبةُ النصر = الخيانات
محمد معروف الشيباني

[JUSTIFY]كلما تقدمت أيام الحرب و تبلّجتْ تباشير نصرها كلما زادت على السعودية الضغوطُ و الخيانات.

لا أحد، سوى شعبِها و المُضامين العرب في اليمن و سواه، يتمنّى لها نصراً مبيناً مؤزراً.

لماذا.؟.

لأنهم إما قوى عظمى لن ترضى أن تستقل قياداتُها الجديدة بقراراتٍ و إراداتٍ تضع إعتبار مصالحها الوطنية العليا قبل سواها.

و إما أطرافٌ إقليميةٌ تخشى صحوةَ ماردٍ سعوديٍ له كلُّ مقوّماتِ عِزّةِ الدينِ و حمايةِ الحرمين و شَمَمِ القيادةِ و نَخْوةِ العروبة و مَددِ المالِ و الإقتصاد.

و إما أشقاء عرب تُكبّلُهُم نفوسٌ أمّارةٌ بالسوء أن تَتَبوّأَ رياضُ (عاصفة الحزم) سنامَ ريادةِ الأمة نحو جوْهرِ ترميمِها بعد سنوات الخَوَرِ و التضييع.

فلا غَرْوَ أنْ تشهد الأيامُ خياناتٍ من كلِ حدبٍ و صوبٍ، و تثبيطاً يَمنةً و يَسرةً، و سهاماً ظاهرةً و خَفيّةً.

لكن نصر الله لقيادةٍ لا تخشى غيره و لا تستنصر سواه كفيلٌ بدحرِ الجميع. [/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى