قبل أيام في اجتماع لوزراء الخارجية العرب قيل لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح طالب بإيقاف الحرب ، والعودة للحوار !! فقال سعود الفيصل ليس شرطاً أن يكون الحوار دائماً على الطاولة ..!
ومفهوم رد الأمير هو واضح وضوح الشمس أن #عاصفة_الحزم هي أيضاً حوار ، ولكنه حوار من نوع آخر ..!! حوار يعرف يتعامل جيداً مع الميليشيات كعصابة الحوثي ، والتي عاثت في أرض اليمن فساداً ، وعَرْبَدة ، وسرقات ونهب !! هو حوارٌ دائماً مُجدي مع من يتغطرس ، ويتكبر ، ويتجبر ، ويظن أنه صاحب القوة الذي لا يُهزم أبداً ، ويعتمد على قوة ودعم الفُرس ، وهم أول من يتخلى عنه في الشدائد ، كما تخلت عنه حينما أمطرته #عاصفة_الحزم بوابل من القصف ، والذي حَجَّمَهُ تماماً ، كي يعرف حجمه الحقيقي ، وأنه لا يستطيع أن يلعب مع الكبار !! وأن يعي جيداً مقدار غضبة الحليم حينما يبلغ غضبه ذروته !!
وخِتاماً .. #عاصفة_الحزم كانت ضرورية ، وجاءت في وقتها حينما خطط لها وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان ، بعد ما أعطاه الضوء الأخضر وسمح بها والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ووجدت تأييداً عالمياً منقطع النظير ، وباركها وأيدها العالم أجمع ، لأنها جاءت لردع الظالم ، وتخليص الشعب اليمني من عصابة الحوثي ، والتي ظنت أنها أقوى من أن يوقفها أحد ، وانكشفت أوراقها أمام الجميع بأنها هشة ، وقابلة للتفكيك مثلها مثل دولة الفُرس ، والتي تواجه ثورة شعبية عارمة من قبل إخواننا في منطقة الأحواز ، والذين ذاقوا الأمرين من ظلم الفرس المجوس ، وجاء الوقت الذي يتحررون منه من الظلم والاستبداد ، والذي عانوا منه كثيراً ، ونسأل الله أن ينصرهم ، وينصر كل المظلومين من المسلمين في كل مكان ، وأن تستمر #عاصفة_الحزم حتى ترتدع عصابة الحوثي ومن خلفها من قوى الظلم والطغيان ، ونسأل الله أن يرحم شهداء الوطن ..