المقالات

من حقي

من حقي
فاطمة السداد

[JUSTIFY]من المؤسف جدًا أن يكون في مجتمعنا المحافظ كما يطلق على نفسه أسر قمعية ديكتاتورية تفرض رأيها على أفرادها في كل شيء، وهنا أخص الإناث بغض النظر عن الذكور؛ لأنهم يفعلون مايشتهون بدون حسيب ولا رقيب؛ فهم ملائكة في عين مجتمعهم، (الرجل لايعيبه شيء) جملة ترددت علي مسامعه منذ الصغر وجعلته يتمرد في الكبر بحكم أنه رجل.

أنا أنثى إذًا لا حرية لي لا في الرأي ولا في التصرف؛ فأسرتي هي من تعرف مصلحتي وما يناسبني هكذا هو فكر تلك الأسر التي أشفق عليها كثيرًا، هم يظنون أن التقيد يمنع الفتاة من ممارسة ما تريد فالفتاة تستطيع أن تحكم العالم وهي في غرفتها، أقسى أنواع التقيد ذلك الذي يمنعها من تحقيق أحلامها؛ لأن المجتمع لايتقبل تلك الأحلام ويراها (عيب)، وإن حققها رجل رفعت له القبعات وأقيمت له الاحتفالات، يقول إبراهام لينكولن (من ينكر الحرية على الآخرين لا يستحقها لنفسه)، فاللفتاة حق كحق الرجل، الحقوق واحدة والأسماء تختلف. [/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى