من حقي
فاطمة السداد
أنا أنثى إذًا لا حرية لي لا في الرأي ولا في التصرف؛ فأسرتي هي من تعرف مصلحتي وما يناسبني هكذا هو فكر تلك الأسر التي أشفق عليها كثيرًا، هم يظنون أن التقيد يمنع الفتاة من ممارسة ما تريد فالفتاة تستطيع أن تحكم العالم وهي في غرفتها، أقسى أنواع التقيد ذلك الذي يمنعها من تحقيق أحلامها؛ لأن المجتمع لايتقبل تلك الأحلام ويراها (عيب)، وإن حققها رجل رفعت له القبعات وأقيمت له الاحتفالات، يقول إبراهام لينكولن (من ينكر الحرية على الآخرين لا يستحقها لنفسه)، فاللفتاة حق كحق الرجل، الحقوق واحدة والأسماء تختلف. [/JUSTIFY]
رائع…
المقال هادف وبناء واتى في الصميم.