قياداتٌ مُظفّرةٌ منصورة
محمد معروف الشيباني
ماذا تفهمون من هذه الوقائع.؟.
وطنٌ يتزعم حرباً من أشرس الحروب الدفاعية، و قياداته لا تغفل عن تنمية بلادها يوماً.
هذا مليكُنا المفدى يفتتح (مشروع تطوير الدرعية) و يشارك بهِمّتِه العالية المعتادة في (العرضة السعودية).
و ذاك وليُّ وليِّ العهد يدشن (التصميم الجديد لدوريات الأمن) بصفته وزير الداخلية.
و هناك وزير الدفاع يرئس إجتماعات (مجلس الشؤون الإقتصادية و التنمية) كالمعتاد.
أنّى لهم الوقت و الجهد و هم من يدير و يتابع كل صغيرة و كبيرة في (عواصف الحزم) العسكرية و السياسية و الأمنية و الإقتصادية…إلخ.
لو غيرنا من الدول لالْتمسوا لأنفسهم عذراً بانشغالهم بشؤون الحرب.
وحدهم (آل سعود) يقولون للمواطن “نَمْ قريراً على مستقبلك..فاعتمادنا على الله قبل و بعد صدقِ تفانينا لك”.
لكن هناك سراً جديداً على الناس..أن الله آتى هؤلاء (بركةَ الوقت)..لأن من توكّل عليه صادقاً هَداهُ و نَصرهُ و وَقاه.