أموال صالح والحوثي لإنقاذ اليمن التعيس!
بقلم أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)
[JUSTIFY]حبذا لو تكرمت الأمم المتحدة مشكورة وأصدرت قراراً يقضي بالإفراج عن أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وحليفه الحوثي وبقية الشرذمة التدميرية والتي تقدر بأكثر من مائة مليار دولار وسبق أن تم تجميدها بموجب قرارات الأمم المتحدة – منها مبلغ (60) ستين مليار دولار هي حصة الرئيس المخلوع صالح– ولكن ليس الغرض من الإفراج هو إعادتها لمليشيات اللصوص وعصابات القتل – بل إنفاقها على إعادة تعمير اليمن وتوزيع حصة منها على الفقراء هناك مثل بناء مساكن لهم وتعويض الأخوة من شعب اليمن الشقيق الذين تضرروا بسبب الحرب التي يشنها صالح وحلفائه من الحوثيين لأن هذه الأموال الضخمة هي أصلاً من ممتلكات الشعب اليمني وتم نهبها بواسطة صالح والحوثي – وحبذا لو أضافت الأمم المتحدة بعض الأموال التي تعود لصالح إيران والتي جرى تجميدها بسبب العقوبات المفروضة عليها لبناء مستشفيات ومدارس ومرافق خدمية في اليمن هذا البلد الذي كان في السابق يطلق عليه باليمن السعيد وتحول بسبب الحروب والصراعات والمؤامرات وتدخلات إيران إلى اليمن التعيس وقد أحالته التدخلات الإيرانية والممارسات الهوجاء التي قام بها الحاقد صالح وأتباعه إلى بركان وترسانة ضخمة للأسلحة في الوقت الذي يعاني فيه الشعب اليمني من الفقر المدقع . ثم ماذا يفعل اليمن بكل هذه الترسانة من الأسلحة وشعبه يعيش في أشد المعاناة من الجوع والفقر والبطالة حيث يعاني نحو 70 بالمائة من الشعب اليمني الشقيق من الكوارث الهائلة .
ولقد جاءت عاصفة الحزم في وقتها المناسب لتخلص الشعب اليمني الشقيق من بلاء المجنون صالح وحلفائه الأشقياء الحوثيين ولتعيدهم إلى جادة الصواب إن كانت لهم عقول تدرك ذلك ..
من الأعراف الدولية المتبعة في كل دول العالم مساعدة الدول لبعضها إنسانياً كما دأبت المملكة على فعله بمساعدة الشعوب من النواحي الإنسانية – لكن المساعدات بالمفهوم الإيراني تعني المساعدة بالأسلحة والمؤامرات والقتل والتدمير .[/JUSTIFY]
