المقالات

اليقظة العربية

تأكدت من خلال عمليات “عاصفة الحزم” التي حققت أهدافها المنشودة وغايتها النبيلة؛ لإنقاذ الشعب اليمني وحماية وإعادة الشرعية التي التف عليها الانقلابيون، وإنهاك مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران لتنفيذ المخططات لأطماع (السايكس بيكو) للدولة الفارسية، مضيفًا أن العمليات أزالت التهديدات على المملكة ودول الجوار، وتمكنت من تدمير الترسانة الضخمة والأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية للمليشيات الحوثية، وأن “عاصفة الحزم” انتهت بالنتائج التى كانت متوقعة لها، وأنجزت جزءًا كبيرًا من الأزمة فى اليمن. وأن العملية أجنت ثمارها العسكرية التى أعدت لها.

إن العاصفة السليمانية الحازمية أنهت الذل والضعف العربي، وأيقظت الفارس العربي ليسحق بحوافر فرسه بلاد فارس ويعيد أمجاد أجداده أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، ويعيد الروح العربية الوثابة لتحقيق انتصارات القادسية وكشفت “عاصفة الحزم” أن الأمن القومي العربي خط أحمر فعلًا لا قولًا وأن العرب يملكون إرادتهم وقرارهم، وأنهم مستعدون للتعامل الفوري والقوي والحاسم، ضد أي قوة تحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة، أو تغيير هويتها، والإخلال بمعادلات القوة بالوحدة العربية ورغبتهم في التوحد لمواجهة المشروع الإيراني ومجابهة الأخطار التي تحيط بأمتهم من خلال تشكيل “قوات عربية مشتركة” لإفشال الأطماع الفارسية وأن اجتماع الجيوش العربية تحت راية واحدة هو الحل العملي الوحيد الذي سيساهم بقدر كبير في القضاء على الإرهابيين في المنطقة.” اليمن، ولبنان، والعراق، وسوريا، وليبيا”.

ونأمل أن تكون القوة العربية المشتركة مستعدة للتعامل مع كافة الأزمات والقضايا الأخرى في العالم العربي.[

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى