تَعامُلُ ما بعد (عاصفة الحزم)
محمد معروف الشيباني
لا شك أن السعودية قيادةً و شعباً تسجل ذلك لتستفيد و تعتبر منه في مستقبل عمرها المديد بإذن الله.
مخاض الشهرين الماضيين كشف كثيراً، إيجابياً أو سلبياً حيالها، مما كان مستوراً.
كانت (الشعوب)، عربيةً و إسلاميةً، أعظم الناجحين في إمتحان (عاصفة الحزم) فلم يتوقف هديرها إعتداداً بِرايةِ المملكة و حاملِها سلمان الحزم.
أما الحكومات فبَيْنَ بيْن. مِنْ باكستان التي سابقت حكومتُها شعبَها الهادر فزار رئيسها الرياض 3 مرات في شهر الحزم، إلى قادةٍ كانت “سِكّتُهُم” أبعد مسافةً من حميمِيّةِ باكستان، على قُربِهم عروبةً و حُكْماً.
مواقف كلٍ، كائناً من كان، من (عاصفة الحزم) يجب أن تكون هي (معيار) تعاطي المملكة معه لعقود قادمة.
فمَن ناصرها، عسكرياً أو سياسياً أو أمنياً أو إعلامياً…إلخ، تناصره. و من ناوَأها تُناوِئه. و من ناشزَها تَكِلُه إلى قوّتِه و جُهدِه عندما يستغيثُ بأرصدتها.
[/JUSTIFY]