المقالات

النواعم لإصطياد الخواشن !

النواعم لإصطياد الخواشن !
بقلم : أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)

[JUSTIFY]إبتكرت بعض مؤسساتنا وسائل جديدة لزيادة عدد زبائنها وإصطياد أكبر عدد منهم بشباكها – وذلك بإستخدام أصوات نسائية للترويج عن السلعة المراد تسويقها وإغراء الزبون بصوت نرجسي مخملي ناعم – وأخذت ظاهرة إستخدام الأصوات الناعمة – حتى ولو كانت صاحبة هذا الصوت الناعم الجذاب من نوع (ملكة جمال الشيتا) وأخذت هذه المسألة تتوسع وتأخذ بعداً يصل إلى حد النصب والإحتيال والضحك على الذقون !

يقول أحدهم – أنه ورد إليه إتصال هاتفي ناعم – ظن في البداية أن صاحبة هذا الصوت النرجسي هي الفنانة هيفاء وهبي أو نانسي عجرم – وعرضت السيدة من خلال إتصالها الهاتفي سلعة ما وأسهبت في مدح هذه السلعة رغم إدراكه بأنها لا تصلح ولا(ببصلة) ومع ذلك أخذت الفتاة وبكل(غنج ودلال) تتحدث عن محاسن السلعة وأنها تحول الحبة إلى قبة ولكي تقنعه أكثر فقد عرضت عليه الحضور إلى المكتب لفحص السلعة والتأكد منها بأم عينه وأبيها – برغم أن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الجهد وتجنيد أصوات نسائية !

ولقد تزايدت ظاهرة إستخدام (النواعم لإصطياد الخواشن) وإنتشرت في معظم الشركات والمؤسسات وحتى محلات (الفول والطعمية) وتجاوزت حدود الأدب مما يتطلب تدخل الجهات الرسمية للحد منها – لاسيما أن السلعة الجيدة لاتحتاج إلى إستخدام أصوات نسائية أغرائية كما يحدث حاليا!

همسات صحفية :

لا داعي لمشاهدة الأفلام البوليسية – مثل جيمس بوند وغيره من أفلام القتال وإطلاق النار ومناظر الجثث والدماء لأن ما يحدث في بعض بلداننا العربية من مآسي يكفي !
هناك من يسعى لإعادتنا إلى العصر الحجري بأفكاره المتطرفة ![/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى