حذر أعضاء الكونغرس إلى خطورة إيران ومؤامراتها لإشعال المنطقة بالحروب، وتأكد لديها أن حصولها على التقنية النووية لاستخدامها لأغراض غير سلمية لبناء قوة عسكرية، وأن تتغير المناداة من قبل دول المنطقة أن يكون الشرق الأوسط خاليًا من النشاط النووي، وما نشاهده الآن من تنافس محموم من دول المنطقة أن يكون لها الحق في امتلاكها لتوازن القوي وألا تكون ضعيفة أمام إيران الاستعمارية.
وطالب الكونغرس بفتح باب التواصل مع المعارضة الإيرانية، ورحب بدعوة السيدة مريم رجوي الشخصية القيادية على رأس الحركة الشعبية المناهضة للديكتاتورية الدينية لولاية الفقيه الحاكمة بإيران والإدلاء بشهادتها حول التطرف أو التوسع الإيراني الذي أقلق ولاية الفقيه من هذا التقارب والاعتراف بالمعارضة.
وأثناء استضافتها قالت: (إن إيران بؤرة التطرف والعنف في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأنه مفرخ الدواعش وإن لهم طموحات لتصدير الثورة منذ قيامها باستخدام العراق نقطة انطلاق للسيطرة على العالمين العربي والإسلامي، وحرصهم للحصول على السلاح النووي من أجل تصدير الثورة وضمان بقائهم في السلطة، ودعت إلى تشكيل تحالف دولي كتحالف “عاصفة الحزم”؛ للقضاء على التطرف الإيراني وإنهاء أطماعه الاستعمارية، ووقف تمدده في دول الجوار بتأجيج الفتن، وإشعال الحروب، وتصدير الموت والدمارإلى الدول العربية، والفتك بشعوبها).
إيران، بعد “عاصفة الحزم” تورط بالعراق، وتزعزع في لبنان، وانهزم في سوريا، وانتحر في اليمن، وفجر قنبلته النووية في مشاعر شعوب العالم العربي والإسلامي، واستحق أن يكسب كراهيتها.