الإسكان …ترى …تغيرنا!

الإسكان …ترى …تغيرنا!
فهد عبدالله الجهني

[JUSTIFY]نحن هنا يا شركاءنا الجدد لقد تغيرنا كثيرًا ومنهجنا يختلف كثيرًا عن سابقينا ..تلك بعض الأخبار المفرحة التي بشر بها ملك الحزم وسلمان العطاء مواطني بلده بعد إقصاء وزير الإسكان السابق كبير منظري الأوهام، ولقد أتى الحراك الواقعي الأخير لوزيرالإسكان في توقيت مناسب جدًا مع مستجدات معرض الرياض للعقارات والإسكان والتطوير العمراني(ريستاتكس الرياض) الذي افتتحه وزير الإسكان المكلف، وأعلن فيه عن تغيير منهج الوزارة عن التوجهات السابقة؛ بحيث تعتبر القطاع الخاص شريكًا أساسيًا وخاصًا للوزارة معتبرًا أن نجاح القطاع الخاص من نجاح الوزارة؛ مؤكدًا أن البحث عن الأرض مرورًا بالتخطيط وتهيئة البنية التحتية وحتى البناء سيصبح متعلقًا بالقطاع الخاص العقاري، ومن ثم سيقتصر دور وزارة الإسكان الإشرافي فقط مما يُمثل دعمًا قويًا للمستثمرين في ظل عدم وجود فرص عقارية مطورة أو مخططات جديدة معروضة للبيع يُذكرنا كثيرًا بنجاحات وتحولات أسعدتنا بإلغاء وزارة البرق والبريد والهاتف إلى شركة اتصالات مستقلة من خلال خبرات اقتصادية؛ ليتكرر المشهد هذا العام من خلال وجود شخصية واقعية خبيرة مارست العمل الإداري رئيسًا لهيئة الخبراء بمجلس الوزراء منذ عام 1428هـ. وهو الدكتور عصام بن سعيد مما يُشكل رصيدًا ضخمًا من الخبرة التي تضع خطط وأهداف ممكنة التحقيق يتفاءل ويتفاعل معها المواطن، ويجد ما ينفعه بحلول ملموسة فالأراضي للوزارة والتطوير لشركات خبيرة ووطنية تحرك محافظها الاستثمارية ضمن تصاميم واشتراطات مسبقة مما يحقق النفع للجميع .

وقفة :
الخبرة الواقعية تشخص وتضع الحلول وتنفذها.[/JUSTIFY]