محمد معروف الشيباني
Twitter:@mmshibani
قمة (مجلس التعاون الخليجي) الجماعية مع رئيس أمريكا لونٌ سياسيٌ جديد من وحدة المواقف حيال وحدة المستقبل و المصير.
سلوكٌ غير مسبوق على دول ضربتْها حقبُ تفرُّدِ القرار دون، أو بقليلٍ من، مراعاة ظروف و واقع الشقيقات الخليجيات. فتسرب إلى الخليج خصومُه من إيران و غيرها ليُقزّموا و يُشتّتوا دولَه.
جاء الملك سلمان ليَدمغ (المجلس) بدمغةٍ وحدويّةٍ سياسيةٍ طالما تمنتْها شعوبُه عملياً لا تنظيرياً.
لا شك أن قمة كامب ديفيد أعطت بتجمُّعِها الخليجي من الرسائل عالمياً، و من الدلالات إقليمياً، و من التناغمِ بين قياداتنا الخليجية ما لا يُعدُّ و لا يُحصى من المكاسب..بل الإجماع أنه لا خسائر أبداً من تجمُّعِهم موحدين مع رئيس دولةٍ عظمى.
بقي أن نلتمس من قادة (المجلس) أن يكون هذا اللون من القمم منهجاً جديداً لتعاملِهم مع قيادات دولٍ عظمى و إقليمية و حتى عربية، و ذلك بعقدِ قمةٍ في كلٍ من تلك الدول للمفاوضة الجماعية مع قيادتِها كما حصل مع أوباما في كل ما يخص مستقبل علاقات تلك القيادة حيال الخليج ككُلّ.
بذا ستفرض دولُنا شروطَها..و تكسبُ قياداتُنا صوْلاتِها..و تجني شعوبُنا ثمارها. [/JUSTIFY]