باكون.. و مُتباكون على اليمن
محمد معروف الشيباني
لامست مقرراتُه حقائق المشاكل و معالجاتها الجذرية.
أما تحقيق نتائجها فيقتضي زمناً أطول مما كان يُظنُّ. و هو قَدَرٌ طبيعيٌ للتعامل مع مخاضات ثلاثة عقود.
و زمن العلاج لا يترتب فقط على تشابك الملفات و تفاصيلها، بل تزيده تعقيداً أو تُنقصه حقائقُ الأصابع الدولية التي بدأت تلامسه (الأمم المتحدة – القوى العظمى). فإنْ أوْغلتْ فيه كما فعلت سورياً فستزيد شروره و لهيبَه.
أخشى أن يكون التحالفُ العسكريُ بقيادة السعودية، رغم ضرباته الموجعة للمنقلبين على شعبِ اليمن، الطرفَ الوحيد الصادقَ في نواياه و خططه لإنقاذه و بنائه.
أما الآخرون، إقليمياً و دولياً، فيصبحون مُنتفعين من براكينه لصالحِ مُقايضة مواقفهم بمكاسب أخرى يجْنونها باستمرار إضطراباته.
هناك (باكون) على اليمن..و هناك (مُتَباكون).
فانظُر يا يمن أيّهما أقربُ إليك و أصدق. [/JUSTIFY]