في عهد الحزم أصورك ولاتتعدل( أم تتغير) !
فهد بن عبدالله الجهني
[JUSTIFY]كن مبادرًا لثقافة الاتزان في معرفة الواجبات وحسن أدائها بانتظام وإتقان مناسبين حتمًا ستكسب الكثير من الثناء في رصيد الإنجازاليومي لسيرتك الحافلة، وتستمرمحاربًا للاستمرارفيما يحدث حولك من تغيرات مثيرة ومدهشة وتحولات مفرحة؛ فقد كنّا نؤيد ونكرر الاحتساب وثقافة الصبر اليومي في مراجعاتنا للدوائر الحكومية والرسمية ويفرحنا كثيرًا استمرارية زيادة هذا النفس الطويل من الصبرعلى من نواجههم وإما نتحملهم أو يتحملوننا قناعة بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ)(الفرقان:20) وفي هذه الآية (أَتَصْبِرُونَ) أي: على الحق عبرة عظيمة في أهمية احترام الآخرين، وعدم ازدرائهم أثناء المطالبات حتى لوكان الحق معك، وكنت محقًا في مطالبتك ومنفعلًا من رفضهم لتنفيذها أو حتى مجرد تقبلها لذلك مع شديد الأسف اتجه الحال هذه الأيام إلى أن يتم احتواء الانفعال في وسائل التواصل من خلال احتمالين كليهما تشهير وخطير جدًا …إما أصورك وأنت متقاعس عن أداء المهام في مقطع تطير به الآفاق تشهيرأو شماتة وازدراء أو إجبارك على الإذعان دون قيد أو شرط؛ لتنفيذ ما نريد وتتعدل وترضي ضميرك. وتريحنا وتستمرمنجزًا، منظمًا، متواضعًا، متقبلًا للآخرين، متفهمًا لكل المراجعين والمراجعات، وهذا طبعًا نفترض وجوده فيما لا يقل عن ٣٠٪ من الدوائر الحكومية الرسمية نستطيع القول إنه يوجد هذا النموذج الإيجابي المبادر لتنفيذ رغبات الجمهور دون شروط وبحب، وتفاعل، وتعود، وإنسانية. وهنا وجب على وزارة الثقافة والإعلام وضع ضوابط حازمة وصارمة تحترم الخصوصية، وتفعل عقوبات الجرائم الإلكترونية التي اتخذت من التشهيرمنبرًا عاجلًا للإنقاذ الذي ينتهي بالإعفاء والإقالة كحل دائم ومسكن يخدر الكثير من المطالبات الواقعية نحو التصحيح والنجاح.
وقفة :
الوطن إحساس أفعال ومبادرات تنفذ الأقوال، وتكسب المزيد من الرضا والقبول .[/JUSTIFY]