اليمن..للأمام أم للخلْف.؟
محمد معروف الشيباني
أداتُها في ذلك (الأمانةُ العامة للأمم المتحدة) التي (أبدع) مبعوثُها السابق جمال بن عمر في رصِ صفوفِ الحوثيين و إفشال مفاهمات الحوار الوطني آنذاك لتعزيز مواقع الإنقلابيين ميدانياً و سياسياً.
ما كانت (الأمم المتحدة) يوماً أداةَ علاجٍ ناجعٍ لأي أزمة. بل على النقيض. هي دوماً وسيلةُ تفتيتٍ و للحقوق و تقزيمٍ لأصحابها.
تضغط الآن في كل إتجاه لعقد مؤتمرٍ في جنيف الخميس القادم ليَجُبَّ ما توافق عليه اليمنيون في مؤتمر الرياض قبل أيام و ليكون منبراً لأصوات إنقلابيين موشِكين على رفعِ الرايةِ البيضاء. لكن رفعها سيعني إنتهاء أزمات اليمن و الإلتفاتَ لبنائه. و تلك غايةٌ لا تُرضي المنظمةَ الدوليةَ و لا أصابعها الخفيّة.
اليمن تسوقُه السعودية للأمام، و تجُرُّه الأمم المتحدة للخلف..فأيهما سيكسب.؟.[/JUSTIFY]