إعلاميو الإثارة، اختفوا عن عمليات “عاصفة الحزم”!
بقلم أ/ عبدالعزيز الحشيان
لم نشاهد من كتاب وإعلاميين يا أصحاب الفلاشات والمناسبات ماهي الأسباب التي جعلت منكم الوصاية والتهكم علي العمل والقرار الوطني (لعمليات عاصفة الحزم)؟! هنا علامات استفهام كبيرة لن يستطيع أي إعلامي مخضرم الإجابة عن عزوفه عن المشاركة الوطنية، وهنا نقول بأن وزارة الإعلام وجهت خطابات رسمية لجميع وسائل الإعلام المختلفة – وإن الحال من المحال- كيف يتجرأ أحد الكتاب في إحدى الصحف الرسمية، وأن يقوم بالاستهجان بالمشاركين والشخصنة في الإيجاز هو والقطيع من ثقافته بالاستهزاء.
الوقفة هنا ليست عابرة، ولكن ماهو دور الجامعات في تخريج إعلاميين متخصصين في كل المجالات؟ إن خلاصة القول أصبح الإعلام اليوم يقوم على جلب الصالح والطالح للإثارة، وحب الذات وهذه معضلة كيف يخاطبك من لايفهم روح الخطاب المجتمعي وتأثيره فإن الخطاب الإعلامي ورجاله يحتاج دراسة واعية تعي رسالته من ذوي الحكمة والخبرات وتوجيه رسالة سامية نابعة من حس وطني صادق، وإبعاد إعلامي التشنج وفقد الأعصاب، وكذلك الإثارة والشخصنة التي أصبحت ثقافة مجتمعية متخلفة؛ الآن يجب علي وزارة الإعلام توجيه إعلامًا صادقًا، وطنيًا، مخلصًا، والله من وراء القصد.[/JUSTIFY]