الإداريون والإداريات .. يا معالي الوزير ..!

هم من خريجي الجامعات ، ومن حملة البكالوريوس وكثير منهم تربويون وتربويات ، ومؤهلين ومؤهلات ، وقد عمل بعضهم في العمل التربوي إما في مدارس حكومية كحال كثير من الخريجات ، وإما في مدارس أهلية كحال كثير من الخريجين المؤهلين ، وقد تم تعيينهم جميعاً كمساعدين إداريين ومساعدات إداريات في مدارس التعليم العام ، على الرغم من اجتيازهم لاختبار القدرات ..!

معالي الوزير .. من هؤلاء المساعدين والمساعدات الإداريون والإداريات تربويون ، وقدم اجتازوا اختبار القدرات قياس ، وهم مؤهلين للعمل كمعلمين ومعلمات ، ولكن تفاجأوا أن التربية ” سابقاً ” عينتهم على وظائف مساعدين إداريين ومساعدات إداريات ، وقد قبل بعضهم بذلك خشية فوات التعيين عليهم بالكلية ، الأمر الذي جعلهم يقبلون بذلك على مضض ، سيما المؤهلين منهم ، وبعضهم من تم تعيينهم كمساعدين إداريين وإداريات على المرتبة السادسة دون رغبتهم !! ومنهم من سبق أن مارس العمل التربوي الميداني عبر مدارس التعليم العام ” في وقت الحاجة ” أو في مدارس أهلية ، وبعضهم من تخصصات مطلوبة ومازال العجز بها قائماً في بعض المدارس ، كاللغة الإنجليزية والرياضيات وغيرها من التخصصات ، فهم بحاجة ماسة لتصحيح وضعهم ، وتحويلهم للعمل التعليمي بدلاً من العمل الإداري لمن يرغب منهم في ذلك التحويل ، خاصة وهم مؤهلين ، ومجتازين لاختبار القدرات قياس ..!

وخِتاماً .. معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ، العاملين من المساعدين والمساعدات الإداريون والإداريات يشكون من #ظلم_الكادر_الإداري والذي وضعهم على وضع غير مناسب لهم ، وهم يريدون منكم تصحيح ذلك الوضع بوضعهم على المستوى التعليمي ، سيما وأنتم من وقفتم معهم عبر وسم #مع_الإداريين ولذلك لديهم أمل كبير في معاليكم بتصحيح وضعهم بتحويلهم على المستوى التعليمي اللائق بهم على أن يكون ذلك في نفس مكان تعيينهم ، سيما وهم مؤهلين شهادة واجتيازاً لاختبار القدرات قياس ، فهل سَتُحقِقْ أملهم ذلك يا معالي الوزير؟! هم وكاتب هذه السطور ، يتمنون ذلك ، والله الموفق لكل خيرٍ سُبحانه.