المقالات

إلى موقظي الفتنة

موتوا بغيظكم، فقد احترقتم بنار الحقد في صدوركم، واشتعل لهيب الغل والحسد في أجسادكم وتلاشت أحلام مخططات الهدم، لروح الوطن وكياناته للمجتمع السعودي العروبي، المؤمن بوحدته وتلاحمه، النابذ لفكر الانقسام والانشقاق، أثبت بعد تفجير دور عبادته في شرق بلاده قوة صلابته وعظمة تماسكه فالمجتمع يمتلك الوعي لما يُحاك ضده من الخارج لتدميره، وأنه لن يكون كالعراق والشام واليمن وليبيا، وأنه مصر على إطفاء نار الفتنة التي تحاول أن تطل برأسها على فردوس الوطن؛ لتزرع بذورها الخلافية، وتسقيها بماء الانشقاق، وتغذيها بسماد الكراهية؛ لتحصد ثمار الطائفية، وأثبت التفجير تعمير قلوب المجتمع بعشق الوطن وإبداعه بعزف سمفونية الوحدة، بلحن الود، وإيقاع التسامح.

سيبقى الوطن عاليًا مبجلًا شامخًا، ونقيًا من التفتين وتاجًا مرصعًا بالدين ناعمًا بالأمن والأمان، واعيًا بوحدتة المتماسكة، منزلًا العقاب الصارم على كل من تسول له نفسه من بث روح الانقسام من عمقه الداخلي، وهذا واجب المجتمع السعودي من أقصاه إلى اقصاه تجاه دينهم ووطنهم وقيادتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى