قيادة حكيمة وشعب وفي
محمد المالكي
مساء مكي مختلف .. عانقت فيه مكة المكرمة إنسانًا ومكانًا حاضرة وبادية ملك الحزم والعزم، وابتهج فيه أهلها بالمقدم الميمون لمليكهم المفدي .. وأعلنوا بيعتهم علی الولاء والوفاء، والسمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره .. استجابة لأمر الله تعالى واتباعًا لسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -.
مساء فخم يليق بحجم ضيف مكة الكبير ..
قائد مسيرة العطاء والبناء وتنمية الوطن..
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصحبه الكرام.
كل ما في المكان كان رائعًا وشاعريًا ومعبرًا .. المشاعر، والكلمات، والقصائد، والفقرات، والتنظيم، والفعاليات.
منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها في السهل والجبل والساحل تراقصت فرحًا، وجسد أبناؤها لوحة فنية كانت في منتهى البهاء والجمال، ترجمة صدق المحبة والوفاء، وعبرت عن تاريخ مكة ومحافظاتها وأهلها الأوفياء.
فهنيئًا لنا كسعوديين هذا التلاحم وهذا الترابط وهذه الوحدة الوطنية العظيمة، وهذا الولاء والحب والوفاء المتبادل بين القيادة الحكيمة وشعبها الوفي الصادق المخلص.
وهنيئًا لأبناء منطقة مكة المكرمة شيوخًا، ومسؤولين، ورجال أعمال، وتربويين، وإعلاميين، ومفكرين هذا النجاح الكبير، فهم من أعد ونظم ورتب .. وهم من عبروا بقلوبهم وأقلامهم عبر مختلف وسائل الإعلام عن هذا الحدث التاريخي الوطني الكبير، وجسدوا معنى الوطنية الصادقة ..
فشكرًا لكل من ساهم وخطط وبادر ودعم، وسعی لإظهار الحفل بهذه الصورة المشرفة.
وشكرًا لمستشار الملك وأمير مكة المكرمة الذي زرع في مكة وأهلها بناء الإنسان وتنمية المكان .
وختامًا : أسأل الله عز وجل أن يحمي بلادنا من كل سوء وفتنة، وأن يوفق قادتنا وحكامنا إلی مافيه خير البلاد والعباد، وأن يُديم علی بلادنا المباركة نعمة الإيمان والأمن، والأمان، والرخاء، والاستقرار.
إنه ولي ذلك والقادر عليه .[/JUSTIFY]
————————————————–
✏محبكم المواطن :
محمد بن ختيم المالكي
مدير الإعلام التربوي بتعليم محافظة الليث
محافظة أضم.