خريجو كليات المعلمين “يناشدون” ؟!
خالد مساعد الزهراني
× وبرغم أن الخريجين من تلك الكليات كانوا يدخلون في حسبان الوزارة منذ قبولهم كطلاب إلا أن مما يثير الغرابة اليوم وجود عدد منهم خريجين وخريجات يقفون على رصيف البطالة .
× وهي أزمة نشأت بعد ضم تلك الكليات إلى التعليم العالي؛ مما ترتب عليه وجود أعداد من الخريجين والخريجات مجهولي المصير، برغم مطالبتهم أن يعاملوا كزملائهم قبل عملية الضم للجامعات .
× وهي مطالبة وجيهة في ظل أنهم تخرجوا من نفس الكليات، وبنفس مسميات الوثيقة فقط أن الدفعات السابقة كانت تابعة لوزارة التربية والتعليم ومن يعانون البطالة اليوم الكليات أصبحت تابعة للجامعات.
× علمًا أنه تم حصر جميع خريجي كليات المعلمين وكليات إعداد المعلمات عام 1428، و تم تعيينهم وبقيت الدفعات التي تخرجت بعد الحصر؛ حيث يعانون من التهميش في وقت ليس لهم مجال غير التعليم .
× فوثائقهم التربوية تحصر مجال عملهم في نطاق وزارة التعليم، وهو ما يعني أنه لا مجال لهم غير ذلك فكونهم “تربوي” فهذا يحدد وجهتهم فلا مجال لهم في أي قطاع آخر حكومي أو خاص.
× وعليه فإنه وبرغم طول انتظارهم وما يعانونه “خريجين و خريجات” من تبعات البطالة إلا أنهم لم يفقدوا الأمل في أن تعيد وزارة التعليم النظر في وضعهم كونهم خريجين لكليات كانت تابعة لها .
× والوزارة لديها التصور الكامل عن جدارة خريجي وخريجات تلك الكليات، والتي كانت تمثل رافدًا قويًا كان معه يصعب تصور أن يأتي اليوم الذي تتخلى فيه الوزارة عن الخريجين من تلك الكليات .
× لا لشيء إنما لانتقالها إلى الجامعات، واليوم في ظل شمولية وزارة التعليم يعود أولئك الخريجين إلى ذات الوزارة جنبًا إلى جنب والجامعات، مع الثقة أن معالي عزام الدخيل سيولي الموضوع اهتمامه كما هو وقوفه في صف المعلمين؛ وفالكم التعيين ،،،[/JUSTIFY]