أيام قلائل بعد صدور خطاب نائب وزير التربية والتعليم نوره الفايز القاضي بموافقة الوزارة على تدريس الطلاب الذكور في مدارس البنات الأهليه لمن هم في سن التعليم الأساسي ( الأول والثاني والثالث ) الابتدائي . واشترط الخطاب أو القرار على أن يتم تدريس الأبناء في فصول مستقلة عن البنات تجمعهم مدرسة واحده ويقوم بتدريسهم أهل الكفاءة من المعلمات .
وكالعادة عند صدرور أي قرار من هذا النوع ينقسم أهل الشأن إلى فئات متعددة منهم المستفيدون من القرار أصحاب المدارس الخاصة الذين تفائلوا خيراً – وبدأ بعضهم بتطبيقه – لرفع مستوى الدخل المادي لمدارسهم , وصرّحوا بأن مثل هذا القرار يخدم العملية التعليمية ويقدم مسألة التربية في المقام الأول كون الطالب في سن مبكرة يحتاج إلى تكامل الأسلوب التربوي بين المنزل والمدرسة التي تعتمد في الأساس على قرب الأبن من أمه بالفطره لينتقل إلى المدرسة فيجد معلمةً تكمل ما بدأه الأهل وبذلك يكون قد تحقق مبدأ التربية والتعليم .
الفئة الثانية فئة مضادة للقرار جملةً وتفصيلاً ومبررات هذه الفئة أن صدور مثل هذا القرار قد يكون تمهيداً لمابعده من القرارات الأخرى التي تقود إلى دمج مراحل تعليمية أعلى بين مدارس البنين والبنات , وهذا القرار في نظرهم سيئاً إلى أبعد حد لدرجة أنهم حملوا بشدة على صاحبة القرار نوره الفايز , ويرفضون مناقشة القرار لأنه بكل بساطة – من وجهة نظرهم – يهدم أكثر مما يبني , ويستشهدون بنجاح التعليم السعودي كنموذج عالمي يحتذى به في الفصل بين الطلاب والطالبات في مدارس مستقلة , آخذين في الاعتبار مطالبة بعض الدول الأوربية وغيرها من دول العالم التي تطالب منذ فترة بفصل البنات عن البينن لما تعيشه تلك الدول من آثار الاختلاط التعليمي التي انعكست سلبياً على المتعلمين ودولهم .
فئةٌ أخرى مناصرة للقرار أو بالأصح تـُأيده وترى أنه يساهم في الارتقاء بالتعليم لنقل الطالب بالتدريج من مراحل تربوية مقـنـّنة في المقام الأول إلى مراحل تعليمية أكثر التزاماً ونظامية على يد معلمات قد يكون تعاملهنّ أقرب إلى نفسية الطالب المبتديء بحكم ماتحمله المرأة عموماً والمعلمة خصوصاً من هدوء في التعامل وقوة تحمّل بطبيعتها عند صدور مخالفات أو عدم استيعاب من الطالب , وهذا من وجهة نظرهم يعد أحد أوجه التربية التي يحتاجها الطالب في سن مبكرة لكي تنشأ شخصية الطالب العلميّة في مستقبل حياته تتصف بالهدوء والإلتزام , أخذين في الاعتبار إن المعلمة هي أمٌ في الأساس , والشاعر يقول : ” الأم مدرسةٌ إذا أعددتها … أعددت شعباً طيب الأعراق ” وهنا يجب أن يكون للطالب الحديث عهد بالدراسة إعداداً نفسياً وتربوياً جيداً قبل أن يكون متلقياً للعلم بالأساليب التقليدية التي ترتكز على مبدأ ( دَرَسَ , كَتَبَ , قَرَأ ) المحصّنة بمبدأ التلقين فقط .
خلاف ماسبق هناك ( المحايدين ) فئة ( لا مّعَ , ولا ضد ) هذه الفئة تتخذ من القول ( التجربة خير برهان ) طريقاً تسلكه في كثير من القرارت المشابهة لهذا القرار فهي تقول : إن كل تجربة يمر بها البلد في جميع المناحي سواءً علمية , صحية , تجارية , زراعية أو حتى صناعية وتقنية سيكون الحكم في النهاية على نجاح التجربة من عدمه . فإن نجحت التجربة أصبحوا هم وأبناءهم المستفيدون منها , وإن لم تنجح فهم لم يخسروا شيئاً ولو مجرد إدلائهم بأرائهم في قضايا قد يكون الرأي فيها غير مسموع والشور غير مأخوذاً به . إذاً هم قرروا ( في دواخلهم ) الانتظار على جادة الطريق لحين مرور قطار التجربة والنظر لمقاعده الشاغرة والمليئة ولمن تكون الغـَلـَبـَة في النهاية.
[ALIGN=LEFT][COLOR=green]عطية الخلف[/COLOR] كاتب بصحيفة مكة الألكترونية[/ALIGN]
استغرب لهذا القرارمن المستفيد من جمع الاولاد مع البنات ؟
كيف يمكن للولد ان يتمرس ع معنى الرجوله هل ستاخذه امه معها لمصلى النساء ام ياخذه اوالده للمسجد؟
ان مرحلة البلوغ تبدأعند الولد في سن التاسعه وهذا مصداق قول الرسول صلى الله عليه وسلم بان يفرق بين الابناء في المضاجع في التاسعه
اضف الى ذلك ان الطفل في التاسعه لا ينسى صور الذين يمرون عليه ابتدأ من هذا العمر
لماذا نخوض غمار تجربة قدسبقنا اليها الآخرون ولدينا النتائج والبراهين على عدم جدواها فالعاقل من يتعض بغيره
كيف سينظر الينا الغرب بعد ذلك ؟
كيف سنحسن نظرة الغرب لنا ووصفهم لنا بالتخلف ؟
ونحن نعكس النتائج و الحقائق التى وصلوا لها وننتكس بعد أن جاءنا الخبر اليقين ونصم آذاننا عن نداءاتهم بأن نرجع عن هذا الطريق ونغمض اعيننا ونقول نحن على الطريق المستقيم فبدلا من أن نتقدم نزيد في تأخرنا ونكتب بأيدينا شهادة تخلفنا
لماذا لانبدا من حيث انتهى الاخرون لماذا نعيد التجربة وهل سنيقى نعيد تجارب كل من سبقونا لنتأكد من جدوها ام لا؟
العالم يسبقنا ونحن نحاول أن نبدأ من حيث بدأوا قبل قرون
أن حادثة أصغر أب في العالم تجعلنا نعيد الحساب فهل سيكون عندنا في السعودية أصغر أب في العالم ليدخل موسوعة جينس للارقام القياسيه؟
وبعد أن يدرس الاولاد مع البنات ماذا سيحصل عند فصلهم وانتقالهم للصف الرابع؟
مامدى الصدمه التى سيتلقاها الاولاد نتيجة لوجودهم في مجتمع ذكوري ومافيه من مفارقات؟
ومامدى الصدمة التى ستتلقاها الفتيات الصغيرها وماذا سيتحمل قلبهن الصغير
لاتقلي ان كل منهم في فصل مع مرور الوقت وقلة الطلاب سيجتمعون ان قرب الزمن او بعد
وكثرة المساس يفقد الاحساس
وبعد ذلك سوف يدخلون علينا بدعوا أن فترة المراهقة فتره حساسه ويحتاج المراهق ليد حنونه تساعده على أن يتخطى هذه الفترة وهلما جره
دمتم في خير وعافيه
قرار غريب ولو تم تعميمه على كل المدراس الحكومية والخاصة لقلنا واثقين من خطوتهم التي اقدموا عليها ولكن يعمم على المدارس الخاصة دون الحكومية هنا اضع اكثر من علامة استفهام ؟؟؟
ما الفرق بين المدارس الحكومية والخاصة ؟
هل المدارس المدفوعة اقل تحفظاً من غيرها ؟؟
ماذا لو أولياء أمور تلك المدارس الخاصة رفضوا القرار ! أين يذهب ابنائهم ؟؟
كلنا يعلم ظروف المعلمات واجازاتهم بحكم الحمل والولادة فكيف يتم التوفيق ؟
اتمنى أن لا تكون بداية اختلاط والله يستر من اللي جاي
طيب
أنا ابغاك تتوسط لي يعيدون علي الدراسة الإبتدائيه
اولى وثانيه وثالث
عندي اخطاء في تلك المراحل بحاجه
للمراجه
تكفون يااهل التعليم تكفون
😉
مرحبا
طرح رائع وجميل ومؤلم في الوقت ذاته
كون النفس البشريه غير قادره على إستيعاب شيء
منذ ولادتها وعلى فطرة ديننا لم تعتد أو لنقل لم تتكيف مع قرارات ( آخر زمان )
كيف لا
وأفكار الغرب تتوالى علينا كالجبال يوما" بعد يوم
وأي عُذرِ رأوه في أن مستقبل الأطفال هو مايطمحون إليه
ياأخي الفاضل أبناء هذا الجيل نستطيع القول عنه بأنه جيل ذكي
قادر على إستيعاب وإدراك أمور قد تتعدى أعمارهم بكثير
ولولا أن هذا الشيء لم يلاحظ
لما قررو إدخال مادة الإنجليزي في المراحل الإبتدائيه
إلا وهم يعلمون مدى ذكاء الطفل وقدرته على الفهم والإستيعاب المبكر
إذن
لا مُبرر لمثل هكذا قرار …….
محاور نقاش اليوم هي :
ـ ماذا بعد القرار : هل نتوقع مزيداً من الدفع للأمام لتطبيقه على المدارس الحكومية بجانب الأهلية في المراحل الدنيا من التعليم .
لا أتوقع
ــ في حال تعميم القرار : هل هذا القرار يصب في صالح الأبناء صغار السن لتطبيق مفهوم التربية والتعليم . نظراً لوجود الطالب في بيئة تعليمية تشبه البيئة المنزلية . أو العكس صحيح .
فترة دراسة المراحل الإبتدائيه قصيره جدا"
إذا لاتتعدى الخمس ساعات
فـ بنظري لاأعتقد أنها ستؤثر إيجابيا" إلى هذه لدرجه
وللأسف في حال طُبِق النظام
لكـ اخي أن تتخيل مدى سوء الوضع النفسي
من الإنتقال من وضعِ لآآخر
إذن
أي مصلحه تصب في صالحهم !!
ـ مستوى تأثير القرار : هل القرار يؤثر سلباً أو إيجاباً على التعليم السعودي , خاصةً بعد إنتقال الطالب إلى المراحل الدراسية الأعلى التي لايطبق فيها القرار .
وهنا مربط الفرس
الطفل حينما يتعلق أو يعتاد منهج معين سيكون من الصعب عليه تغييره
في هذه الحاله سيزداد الأمر سوءا" إذا لم يتجاوب مع معلميه في المرحله المفصليه
وهذا مالا نريده البته ….
ـ النظرة العامة : وجهة نظرك أخي القاريء الكريم في هذا القرار ( وأي من الفئات المذكورة سابقاً ترى أن معها الصواب ) .
أنا مع فئة ( المعارضين للقرار ) يمثلهم أصحاب القول بأن القرار قد يقود إلى التطبيق على مراحل متقدمة من التعليم .
وهذا مايجول في خاطري للأسف أنه ربما يتفاقم الأمر يوما" بعد يوم
جل مانرجوه الإلتزام بما يصب في مصلحة الطالب وبما يتطابق مع ديننا الحنيف
وجهة نظر خاصه
موفق بإذن الله …
استغرب لهذا القرارمن المستفيد من جمع الاولاد مع البنات ؟
كيف يمكن للولد ان يتمرس ع معنى الرجوله هل ستاخذه امه معها لمصلى النساء ام ياخذه اوالده للمسجد؟
ان مرحلة البلوغ تبدأعند الولد في سن التاسعه وهذا مصداق قول الرسول صلى الله عليه وسلم بان يفرق بين الابناء في المضاجع في التاسعه
اضف الى ذلك ان الطفل في التاسعه لا ينسى صور الذين يمرون عليه ابتدأ من هذا العمر
لماذا نخوض غمار تجربة قدسبقنا اليها الآخرون ولدينا النتائج والبراهين على عدم جدواها فالعاقل من يتعض بغيره
كيف سينظر الينا الغرب بعد ذلك ؟
كيف سنحسن نظرة الغرب لنا ووصفهم لنا بالتخلف ؟
ونحن نعكس النتائج و الحقائق التى وصلوا لها وننتكس بعد أن جاءنا الخبر اليقين ونصم آذاننا عن نداءاتهم بأن نرجع عن هذا الطريق ونغمض اعيننا ونقول نحن على الطريق المستقيم فبدلا من أن نتقدم نزيد في تأخرنا ونكتب بأيدينا شهادة تخلفنا
لماذا لانبدا من حيث انتهى الاخرون لماذا نعيد التجربة وهل سنيقى نعيد تجارب كل من سبقونا لنتأكد من جدوها ام لا؟
العالم يسبقنا ونحن نحاول أن نبدأ من حيث بدأوا قبل قرون
أن حادثة أصغر أب في العالم تجعلنا نعيد الحساب فهل سيكون عندنا في السعودية أصغر أب في العالم ليدخل موسوعة جينس للارقام القياسيه؟
وبعد أن يدرس الاولاد مع البنات ماذا سيحصل عند فصلهم وانتقالهم للصف الرابع؟
مامدى الصدمه التى سيتلقاها الاولاد نتيجة لوجودهم في مجتمع ذكوري ومافيه من مفارقات؟
ومامدى الصدمة التى ستتلقاها الفتيات الصغيرها وماذا سيتحمل قلبهن الصغير
لاتقلي ان كل منهم في فصل مع مرور الوقت وقلة الطلاب سيجتمعون ان قرب الزمن او بعد
وكثرة المساس يفقد الاحساس
وبعد ذلك سوف يدخلون علينا بدعوا أن فترة المراهقة فتره حساسه ويحتاج المراهق ليد حنونه تساعده على أن يتخطى هذه الفترة وهلما جره
دمتم في خير وعافيه
قرار غريب ولو تم تعميمه على كل المدراس الحكومية والخاصة لقلنا واثقين من خطوتهم التي اقدموا عليها ولكن يعمم على المدارس الخاصة دون الحكومية هنا اضع اكثر من علامة استفهام ؟؟؟
ما الفرق بين المدارس الحكومية والخاصة ؟
هل المدارس المدفوعة اقل تحفظاً من غيرها ؟؟
ماذا لو أولياء أمور تلك المدارس الخاصة رفضوا القرار ! أين يذهب ابنائهم ؟؟
كلنا يعلم ظروف المعلمات واجازاتهم بحكم الحمل والولادة فكيف يتم التوفيق ؟
اتمنى أن لا تكون بداية اختلاط والله يستر من اللي جاي
طيب
أنا ابغاك تتوسط لي يعيدون علي الدراسة الإبتدائيه
اولى وثانيه وثالث
عندي اخطاء في تلك المراحل بحاجه
للمراجه
تكفون يااهل التعليم تكفون
😉
مرحبا
طرح رائع وجميل ومؤلم في الوقت ذاته
كون النفس البشريه غير قادره على إستيعاب شيء
منذ ولادتها وعلى فطرة ديننا لم تعتد أو لنقل لم تتكيف مع قرارات ( آخر زمان )
كيف لا
وأفكار الغرب تتوالى علينا كالجبال يوما" بعد يوم
وأي عُذرِ رأوه في أن مستقبل الأطفال هو مايطمحون إليه
ياأخي الفاضل أبناء هذا الجيل نستطيع القول عنه بأنه جيل ذكي
قادر على إستيعاب وإدراك أمور قد تتعدى أعمارهم بكثير
ولولا أن هذا الشيء لم يلاحظ
لما قررو إدخال مادة الإنجليزي في المراحل الإبتدائيه
إلا وهم يعلمون مدى ذكاء الطفل وقدرته على الفهم والإستيعاب المبكر
إذن
لا مُبرر لمثل هكذا قرار …….
محاور نقاش اليوم هي :
ـ ماذا بعد القرار : هل نتوقع مزيداً من الدفع للأمام لتطبيقه على المدارس الحكومية بجانب الأهلية في المراحل الدنيا من التعليم .
لا أتوقع
ــ في حال تعميم القرار : هل هذا القرار يصب في صالح الأبناء صغار السن لتطبيق مفهوم التربية والتعليم . نظراً لوجود الطالب في بيئة تعليمية تشبه البيئة المنزلية . أو العكس صحيح .
فترة دراسة المراحل الإبتدائيه قصيره جدا"
إذا لاتتعدى الخمس ساعات
فـ بنظري لاأعتقد أنها ستؤثر إيجابيا" إلى هذه لدرجه
وللأسف في حال طُبِق النظام
لكـ اخي أن تتخيل مدى سوء الوضع النفسي
من الإنتقال من وضعِ لآآخر
إذن
أي مصلحه تصب في صالحهم !!
ـ مستوى تأثير القرار : هل القرار يؤثر سلباً أو إيجاباً على التعليم السعودي , خاصةً بعد إنتقال الطالب إلى المراحل الدراسية الأعلى التي لايطبق فيها القرار .
وهنا مربط الفرس
الطفل حينما يتعلق أو يعتاد منهج معين سيكون من الصعب عليه تغييره
في هذه الحاله سيزداد الأمر سوءا" إذا لم يتجاوب مع معلميه في المرحله المفصليه
وهذا مالا نريده البته ….
ـ النظرة العامة : وجهة نظرك أخي القاريء الكريم في هذا القرار ( وأي من الفئات المذكورة سابقاً ترى أن معها الصواب ) .
أنا مع فئة ( المعارضين للقرار ) يمثلهم أصحاب القول بأن القرار قد يقود إلى التطبيق على مراحل متقدمة من التعليم .
وهذا مايجول في خاطري للأسف أنه ربما يتفاقم الأمر يوما" بعد يوم
جل مانرجوه الإلتزام بما يصب في مصلحة الطالب وبما يتطابق مع ديننا الحنيف
وجهة نظر خاصه
موفق بإذن الله …