لأول مرة في حياتي أعرف أنني من أصحاب الدقة القديمة كما يقولها الحجازيون ذلك لإنكاري لبعض المشاهد الغريبة عند بعض شبابنا وفتياتنا في أحد الأسواق مما يطلق عليهم بالايمو.
[COLOR=crimson]فمن هم الايموياترى؟ [/COLOR] [COLOR=purple]هم مجموعة من المراهقين والمراهقات يتوشحون بالسواد ويتكحلون بسواد صارخ لإظهار العين مع تقليعة غريبة لتسريحة الشعر.كما قد يعمدون ألي إيذاء النفس من خلال إحداث ثقوب في أجزاء معينة ووضع حلقات معدنية في أجزاء محددة من الوجه والشفتين بل وحتى اللسان[/COLOR].وسوف أقتصر حديثي هنا عن الفتيات نظرا لانتشار هذه الظاهرة في أوساطهن بشكل مخيف ويدعو للقلق إذ انجرفن وراءها دون وعي وإدراك لما تعنيه حقيقة ذلك التقليد دينيا ونفسيا؛
فالايمو هو سلوك غربي شاذ لعبدة الشياطين وله مدلولات عقدية خطيرة على ديننا الإسلامي الحنيف وهو روحيا يعتمد إطلاق العنان للمشاعر وانفلات العواطف بدرجة عالية لتتغلب على الجسد ؛ وذلك لإظهار لغة الحزن والفراغ الروحي والعاطفي.
ومن واقع تحليلي لهذه الظاهرة فقد وجدت أن الغالبية العظمى من الفتيات يملن إلى هذا التقليد نتيجة جفاف المشاعر مع الحرمان العاطفي منذ الصغر إضافة إلى غياب القدوة الصالحة في المنزل وكذلك غياب الدور الحقيقي للوالدين. لذا فاني أرى أن معظمهن يعانين من اضطراب نفسي في شخصياتهن منذ الصغر تبلورت عند المراهقة وهو مايطلق عليه طبيا اضطراب الشخصية الحدي؛ وقد أكدت الدراسات والأبحاث النفسية والاجتماعية الحديثة أن ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري كذلك احتمال تعرض الفتاة لاعتداء جنسي مباشر عليها أوقد يكون جسديا في الطفولة من العوامل المساعدة في ظهور الشخصية الحدية عند سن18-22 وتتظاهر سمات تلك الشخصية بالشعور المستمر للعنف وإيذاء النفس تنفيسا لمشاعر العداء المكبوتة لدى الضحية تجاه الشخص المعتدي لتتوجه في النهاية إلى ذات النفس بدلا من الغير ؛ كما تمتاز هذه الشخصية بعدم الاتزان وعدم الاستقرار في الحكم على النفس أو الآخرين وعدم ثبات المزاج والخاطر والمشاعر.: وعادة ماتعاني الفتاة من اكتئاب نفسي إذ قد تلجأ إلى الانتحار خلاصا من الحياة البائسة في نظرها استجابة لليأس الشديد.
لذا أود توجيه رسالة إلى الوالدين والى الأم بشكل خاص لقربها وعلاقتها الوطيدة بالبنت داخل محيط الأسرة ؛أقول افتحوا قلوبكم وامنحوا فتياتكم القليل من الوقت والاهتمام لفتح بابا للحوار معهن وتلمس احتياجاتهن العاطفية والجسدية واحتواءها قبل تفاقمها في أجواء أسرية هادئة بعيدة عن التجريح أو التوبيخ. وفي حالات قليلة قد نلجأ نحن الأطباء إلى استخدام العقاقير النفسية المثبتة للمزاج والمشاعر وستكون النتيجة بأذن الله جيدة.
[ALIGN=LEFT]· [COLOR=green]دكتور رجب بن عبد الحكيم بريسالي[/COLOR]· استشاري الطب النفسي مستشفى حراء العام
عضو الجمعية العالمية في الطب النفسي[/ALIGN]
مقالاتك مفيدة يا دكتور رجب وننتظرها كل اسبوع منك واحب ازيدك من الشعر بيت بهذا الخبر
ألقت هيــــئة الأمر بالمـــعروف والنهــــي عن المنكر امس الأول على 10 فتيات "إيمو" في أحد المقاهي بالدمام إثر بلاغ تقدَّم به مسئول بالمقهى إضافة إلى بعض المواطنين المتواجدين بالمكان بعد رصدهم تقليعات غريبة بدت على مظاهر الفتيات وإحداثهن أجواء من الفوضى على مرأى مرتادي المقهى. وأوضح مصدر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن أعضاء الهيئة توجَّهوا إلى موقع المقهى في حينها ورصدوا ما يقارب 10 فتيات بدت عليهن مظاهر ما يسمى "الإيمو" حيث كن يرتدين ملابس سوداء وداكنة اللون ويطغى على الفتيات طابع التشبه بالجنس الآخر مشيرا إلى أن اشتباه زبائن المقهى بوضع الفتيات وإثارتهن أجواء صاخبة في المكان هو الذي دعا مسئول المقهى إلى إبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأكد المصدر التحفظ على الفتيات داخل مركز الهيئة واستدعاء أولياء أمورهن للمناصحة مؤكدا أخذ تعهُّدات خطية على الفتيات وأولياء أمورهن بعدم تكرار هذه المخالفات والبعد عن التقليعات المسيئة لمجتمعنا الإسلامي المحافظ التي لا يزال بعض الشباب يقع تحت تأثيرها.
وكانت مباشر قد نشرت مؤخرا تقريرا عن رصد جهات حكومية بالمنطقة الشرقية عددا من الحالات الفردية لما يسمى شباب وفتيات الإيمو الذين ينضمون على هيئة مجموعات في الأماكن العامة والخاصة، واستجاب عدد كبير منهم للمناصحة، فيما تم إحتجاز آخرين طبقت عليهم قرارات اللجنة الاستشارية بوزارة الداخلية إثر تكرارهم التجاوزات حيال الرموز والتقليعات والملابس المخالفة.
وأكد حينها المتحدث الرسمي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ علي القرني رصد عدد من شباب وفتيات الإيمو بشكل فردي داخل مجمعات تجارية وأماكن عامة والذين يتواصلون عبر المراسلات البريدية ومنتدياتهم الخاصة على الإنترنت حيث استجاب معظمهم للمناصحة، فيما طبقت العقوبات على من كرر المخالفة مبينا أن المشكلة موجودة بالمجتمع ولكن وصفها بالظاهرة يحتاج إلى دراسة أكاديمية بإعتبار أنها ليست منتشرة بشكل كبير.
واشار القرني إلى أن شباب الإيمو يتصفون بمظاهر الحزن والكآبة ما بين عمر 16 – 25 عاما إضافة لتقليعات معينة باللباس الذي يطغى عليه اللون الأسود مؤكدا على متابعة الهيئة هذه المخالفات ووجود دراسة حولها لمعرفة الاسباب وطرق العلاج.
وبيَّن مدير عام التربية والتعليم للبنات الدكتور سمير العمران وجود حالات بسيطة وفردية لا تذكر داخل المدارس تم علاجها من خلال اخصائيات التوجيه والإرشاد مشيرا إلى أن بعض الحالات المستعصية نتيجة تكرارها المخالفات يتم احيانا إيقافها عن الدراسة بقرار جماعي وتحوَّل للمراكز والمؤسسات الاجتماعية التي يجمعها مع إدارة التعليم تنسيق مسبق لاستقبال هذه الحالات والمساعدة في توعيتها وشغل وقت فراغها.
شكرا لك يادكتور وانا من المعجبين بشخصك وقلمك واتابعك في هذه الصحيفة المتميزة التي تهتم باخبار اطهر البقاع
اعتقد ان الايمو اصبح ظاهرة واضحة في اوساط الكثير من طالبات الجامعة وللاسف فقد تخطت هذه الظاهرة الكثير من الامهات الائي تاثرن بما يشاهدنه في المسلسلات الغربية عموما كل الشكر والتقدير الاخينا الدكتور رجب مع الدعاء له باتوفيق
معلومات جدا مفيدة وارجو من الله ان يهدي فتياتنا الى سبيل الحق ويبتعوا عن التقليد الاعمى,, مع التحية والتقدير للدكتور رجب
الايمو اعتقد ليست ظاهرة لكنها مشكلة اجتماعية موجودة في كل المجتمعات وهي تستحق الدراسة وعمل البحوث للوقوف على اسبابها ومعرفتها عن كثب
حقيقة ً بدأت هذه الظاهرة ، ونتشرت بين فتياتنا .. وساعدهن على ذلك توفر تلك الملابس والإكسسوارات في أسواقنا .. والتي هي مظهر يدل على ( الإيمــو )
وجدت تلك الظاهرة مستقر لها في القلوب الخاوية من محبة الله والتي لا هم لها في الدنيا ولا هدف
اصلح الله اخوال المسلمين والمسلمات وردهم اليه رداً جميلا
د. رجب مقال رائع هذا الذي تطرقت له
من القلب اشكرك وانتظر جديدك
شكرا لك د/ رجب برســالي على تعريف هذه التقليعة الغريبة التي اجتاحت مجتمع بعض الشباب والشابات نسأل الله لنا ولهم الهداية
الله يعطيك العافيه يادكتور رجب دوم ان شاء اللهـَ
مقالاتك مفيدة يا دكتور رجب وننتظرها كل اسبوع منك واحب ازيدك من الشعر بيت بهذا الخبر
ألقت هيــــئة الأمر بالمـــعروف والنهــــي عن المنكر امس الأول على 10 فتيات "إيمو" في أحد المقاهي بالدمام إثر بلاغ تقدَّم به مسئول بالمقهى إضافة إلى بعض المواطنين المتواجدين بالمكان بعد رصدهم تقليعات غريبة بدت على مظاهر الفتيات وإحداثهن أجواء من الفوضى على مرأى مرتادي المقهى. وأوضح مصدر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن أعضاء الهيئة توجَّهوا إلى موقع المقهى في حينها ورصدوا ما يقارب 10 فتيات بدت عليهن مظاهر ما يسمى "الإيمو" حيث كن يرتدين ملابس سوداء وداكنة اللون ويطغى على الفتيات طابع التشبه بالجنس الآخر مشيرا إلى أن اشتباه زبائن المقهى بوضع الفتيات وإثارتهن أجواء صاخبة في المكان هو الذي دعا مسئول المقهى إلى إبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأكد المصدر التحفظ على الفتيات داخل مركز الهيئة واستدعاء أولياء أمورهن للمناصحة مؤكدا أخذ تعهُّدات خطية على الفتيات وأولياء أمورهن بعدم تكرار هذه المخالفات والبعد عن التقليعات المسيئة لمجتمعنا الإسلامي المحافظ التي لا يزال بعض الشباب يقع تحت تأثيرها.
وكانت مباشر قد نشرت مؤخرا تقريرا عن رصد جهات حكومية بالمنطقة الشرقية عددا من الحالات الفردية لما يسمى شباب وفتيات الإيمو الذين ينضمون على هيئة مجموعات في الأماكن العامة والخاصة، واستجاب عدد كبير منهم للمناصحة، فيما تم إحتجاز آخرين طبقت عليهم قرارات اللجنة الاستشارية بوزارة الداخلية إثر تكرارهم التجاوزات حيال الرموز والتقليعات والملابس المخالفة.
وأكد حينها المتحدث الرسمي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ علي القرني رصد عدد من شباب وفتيات الإيمو بشكل فردي داخل مجمعات تجارية وأماكن عامة والذين يتواصلون عبر المراسلات البريدية ومنتدياتهم الخاصة على الإنترنت حيث استجاب معظمهم للمناصحة، فيما طبقت العقوبات على من كرر المخالفة مبينا أن المشكلة موجودة بالمجتمع ولكن وصفها بالظاهرة يحتاج إلى دراسة أكاديمية بإعتبار أنها ليست منتشرة بشكل كبير.
واشار القرني إلى أن شباب الإيمو يتصفون بمظاهر الحزن والكآبة ما بين عمر 16 – 25 عاما إضافة لتقليعات معينة باللباس الذي يطغى عليه اللون الأسود مؤكدا على متابعة الهيئة هذه المخالفات ووجود دراسة حولها لمعرفة الاسباب وطرق العلاج.
وبيَّن مدير عام التربية والتعليم للبنات الدكتور سمير العمران وجود حالات بسيطة وفردية لا تذكر داخل المدارس تم علاجها من خلال اخصائيات التوجيه والإرشاد مشيرا إلى أن بعض الحالات المستعصية نتيجة تكرارها المخالفات يتم احيانا إيقافها عن الدراسة بقرار جماعي وتحوَّل للمراكز والمؤسسات الاجتماعية التي يجمعها مع إدارة التعليم تنسيق مسبق لاستقبال هذه الحالات والمساعدة في توعيتها وشغل وقت فراغها.
شكرا لك يادكتور وانا من المعجبين بشخصك وقلمك واتابعك في هذه الصحيفة المتميزة التي تهتم باخبار اطهر البقاع
اعتقد ان الايمو اصبح ظاهرة واضحة في اوساط الكثير من طالبات الجامعة وللاسف فقد تخطت هذه الظاهرة الكثير من الامهات الائي تاثرن بما يشاهدنه في المسلسلات الغربية عموما كل الشكر والتقدير الاخينا الدكتور رجب مع الدعاء له باتوفيق
معلومات جدا مفيدة وارجو من الله ان يهدي فتياتنا الى سبيل الحق ويبتعوا عن التقليد الاعمى,, مع التحية والتقدير للدكتور رجب
الايمو اعتقد ليست ظاهرة لكنها مشكلة اجتماعية موجودة في كل المجتمعات وهي تستحق الدراسة وعمل البحوث للوقوف على اسبابها ومعرفتها عن كثب
حقيقة ً بدأت هذه الظاهرة ، ونتشرت بين فتياتنا .. وساعدهن على ذلك توفر تلك الملابس والإكسسوارات في أسواقنا .. والتي هي مظهر يدل على ( الإيمــو )
وجدت تلك الظاهرة مستقر لها في القلوب الخاوية من محبة الله والتي لا هم لها في الدنيا ولا هدف
اصلح الله اخوال المسلمين والمسلمات وردهم اليه رداً جميلا
د. رجب مقال رائع هذا الذي تطرقت له
من القلب اشكرك وانتظر جديدك
شكرا لك د/ رجب برســالي على تعريف هذه التقليعة الغريبة التي اجتاحت مجتمع بعض الشباب والشابات نسأل الله لنا ولهم الهداية
الله يعطيك العافيه يادكتور رجب دوم ان شاء اللهـَ