صرخةُ النازحين و اللاجئين
محمد معروف الشيباني
رقمٌ مهول. و تزداد الصدمة بمطالعة مصادره.
تربّعت سوريا النازفةُ عرش البؤساء ب 4 ملايين منهم. ثم العراقُ المحتلُّ 3,6 ملايين.
حتى ليبيا الجريحةُ الثّريّةُ 400 ألف نازح..أكثر من ثلث سكانها.
طبعاً نسي العالم مأساة أقدم اللاجئين (الفلسطينيين).
و تزيد المفوضية المأساة بإعلان عجزها تغطيةَ إحتياجاتهم و أعدادهم المتنامية.
أصدقُ تحليل لمبررات الكارثة قاله المفوّض :”لقد فقد العالم قدرته على حلّ مشاكله”.
و أصدقُ تحذير أقولُه لكلِ آمنٍ، شعوباً و حكاماً، “حافظوا على بعضكم يداً واحدةً بالسواعد و النواجذ مهما إختلفتُم..تَنْجون معاً..لِئلّا نصبح جميعاً لاجئين..فالعاقل من إتعظ بغيره”.
[/JUSTIFY]