في السياسة وعالم الانتخابات والصراع على الحكم، برز مصطلح المال السياسي إشارة لتوظيف المرشحين أموالهم وثرواتهم في كسب أصوات الناخبين طمعا بالكرسي والمنصب.. وفي الرياضة برز في العقد الأخير المال الرياضي إشارة إلى توظيف رؤساء الأندية الأموال لتحقيق البطولات بطريقة مشروعة ونظامية، فالمال هنا يبذل لتعزيز قدرات الفريق وإمكاناته عبر استقطاب النجوم محليين ومحترفين أجانب..المال هنا سلاح فعال ومشروع والسوق مفتوح والمجال واسع والأفق رحب.. فمن يملك المال والفكر يدعم فريقه بكل مقومات التفوق بحثاً عن الألقاب والأمجاد والبطولات ومن لا يملك عليه الجلوس في مقاعد المتفرجين ومداعبة الأحلام.. منذ وقت طويل انتهى زمن الاجتهاد والروح والمعنويات (وشدو الحيل يا عيال).. انتهى هذا العصر منذ سنوات توارى أمام سطوة المال وجبروته.. ولنا في العالمي القدوة والمثل.. فمن فريق متواضع ظل حبيس الفشل واليأس والحرمان بعد اعتزال جيله الذهبي سنوات وسنوات جاءه المنقذ كحيلان على صهوة الطموح والتحدي.. فترة رئاسته الأولى كانت مليئة بالإحباطات والانكسارات رغم الجهود الكبيرة التي بذلها فيصل بن تركي عبر عقده العديد من الصفقات بعضها كان متميزا وبعضها كان مضروبا.. لم تضربه رياح اليأس في مقتل بل زادته إصرارا وعزيمة ليواصل مشوار البناء وضخ الأموال بسخاء، وعرف الجمهور صفقات بعشرات الملايين ليبدأ الحصاد وجني الثمار وقطف البطولات في الموسمين الأخيرين.. في إعلان صريح لا يقبل الاجتهاد يؤكد أهمية المال الرياضي فلولا…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه.
0