المقالات

كل (يير) وأنتم بخير..ثانكيو!

اللهم إني صائم!

كل (يير) وأنتم بخير..ثانكيو!
بقلم : أحمد سعيد مصلح (الصحفي ألمتجول)

[JUSTIFY]أسلوب تبادل رسائل التهاني والتبريكات الخاصة بالمناسبات وبخاصة الخاص بشهر رمضان الكريم تدل على صاحبها من حيث مستواه التعليمي والثقافي ومدى تواضعه من غروره 0 وقد برع البعض منا في صياغة تلك الرسائل بينما فشل آخرون – فبعض الرسائل تعتبر راقية ويسيل معها لعاب متلقيها إعجاباً بها وسرعان ما يعيد إرسالها بدوره إلى البقية– لكني لاحظت أن رسائل البعض تكشف عن غروره وتعاليه في طريقة وأسلوب التعامل مع الآخرين عبر تلك الرسائل. وشخصياً لي تجربة في مثل هذه الرسائل سأذكر بعضاً منها هنا في هذا السياق:
كالمتبع كل شهر رمضان أبعث برسائل تهنئة للأقارب والمعارف والأصدقاء – بعضهم يجيبني والبعض الآخر (يطنشني) وصنف ثالث يجيب ولكن حسب طريقته الخاصة – أحد هؤلاء ممن بعثت إليه برسالة تهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك وكان ذلك قبل عامين أجابني بالحرف الواحد بكلمتين فقط وهي(مين الأخ)فما كان مني إلا أن أجبته :وهل تعتقد أن من بعث إليك برسالة تهنئة بمناسبة رمضان هو رئيس وزراء الكيان الصهيوني حتى تجبه بهذه الطريقة الشاذة.. وشخص آخر أجابني بكلمة واحدة فقط وهي (شكراً) اما الأدهى والأمر فهي رسالة وردتني من شخص (مواطن بنمرة وإستمارة وليس من جزر الواق الواق) وكانت تحمل عبارة باللغة الإنجليزية وهي (ثانكيو)! فإجبته(ثانكيو فري ماتش عليك وعلى إللي خلفوك) لكن بعض رسائل التهاني والعيد لاتخلو من الطرافة وبعضها ينبئء عن إبداع صاحبها وحسه المرهف ولعلني هنا أسوق هذه القصة الظريفة حيث بعثت زوجة لزوجها ليلة العيد برسالة هاتفية طلبت منه فيها عدم شراء حلوي العيد – فإتصل بها مستفسراً عن السبب وهل لديها في المنزل حلوي فأجابته : يكفينا أنت وتقصد أنه شبيه بالحلوى.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى