المقالات

طَيِبّة … وسَلمَان

[JUSTIFY]طَيِبّة … وسَلمَان
نبيه بن مراد العطرجي

سَلمان بن عَبد العَزيز
سَلمان الحَزم
مَلك المملَكة العَربية السُعودية
خَادم الحَرمين الشرِيفين

تَلبية لقَول المصْطفى صَلى الله عَليه وسَلم فِي الحَديث الثَابت المرْوي عَنه صَلى الله عَليه وسَلم أنّه قَال : ( لَا تُشد الرحَال إلّا إلَى ثَلاثة مسَاجد : المَسجد الحَرام ، ومَسجدي هَذا ، والمَسجد الأقْصى ) ولِقوله عَليه الصَلاة والسّلام : ( صَلاة فِي مسجِدي خَير مِن ألفِ صَلاة فِيما سوَاه إلّا المسْجد الحَرام ) شّد الرحَال سَلمان الحَزم
لطَيبة الطَيبة قَاصداً المسجِد النبَوي الشَريف للصَلاة فِيه ، والتَشرف بالسَلام عَلى خَير الأنَام صَلى الله عَليه وسَلم ، وصَاحبيه رضوَان الله عَليهم ، ومِن ثَم الإطمئنَان عَلى أحوَال أهلهَا أجمعِين مِن الأنْصار والمهَاجرين الذِين فَرحوا بِمقدمة الميمُون ، وهُم يَشعرون بأنّ هَذه الزيَارة العَاطرة العَطرة لوَلي الأمْر خَادم الحَرمين الشرِيفين الملكْ سَلمان بِن عَبد العَزيز – حَفظه الله – فِي هَذه الأيَام الفَضيلة المبَاركة مِن شَهر الجُود تَحمل فِي طيَاتها بَشائر الخَير ، ودَليل حِرص سَلمان الحَزم عَلى قُربه مِنهم ، وتَفقد أحْوالهم
، والإهتمَام بأمُرهم ، وهُوا القَائل رعَاه الله – كُل مُواطن فِي بلادنَا وكُل جُزء مِن أجزاءْ وطننَا الغَالي هُو محَل إهتمَامي ورعَايتي ، فَلا فَرق بَين موَاطن وآخرْ ، ولَا بَين مَنطقة وأخْرى – والإطلَاع المبَاشر بالوقُوف مِيدانياً مِن قبَله – رعَاه الله – عَلى تَوسعة المسْجد النبوِي الشَريف ، وسَير المشَاريع التطوِيرية بالمنْطقة ، والخَدمات العَامة والعمرَانية التِي تُلبي إحتيَاجات أهل المدِينة بِصفه خَاصة ، وقَاصدي مَسجد المصطفَى صَلى الله عَليه وسَلم ضيُوف الرحمنْ بِصفة عَامة لآداءْ عِبادتهم بِراحة وإستقْرار وأمنْ وأمَان ، وتَدشين
مشَاريع تنمَوية جَديدة أخْرى ، ورعَاية جَائزة الأمِير نَايف بِن عَبد العَزيز – رحِمة الله – للسنّه النَبوية ، وفِي هَذا دَليل واضِح عَلى عِنايته الكَريمة الملمُوسة ، وإهتمَامه الوَاضح بِمنطقة المدِينة المنّورة ، ويَشهد عَلى ذلك الإهتمَام الجمِيع فِي الدَاخل والخَارج .

حَفظ الله خَادم الحَرمين الشريفَين الملكْ سَلمان الحَزم فِي حِله وترْحاله ، ومَتعه بالصِحة والعَافية ، وأسْبغ عَليه نِعمة ظَاهرة وبَاطنه ، ويُوفقه لِـما يَحبه ويَرضاه .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى