اللهم إني صائم
مهرجان رمضان بلا أجنحة!
بقلم : أحمد سعيد مصلح (الصحفي ألمتجول)
والسبب ياسادة ياكرام أنه بالإمكان الوصول إلى سطح المريخ والهبوط فوقه وتناول طعام السحور في أحد مطاعم المريخ ثم يعود الواحد فينا إلى الأرض في مقابل إستحالة الوصول إلى موقع مهرجان جدة الرمضاني – لأن الوصول إليه يعتبر من المستحيلات بسبب عدم وجود مواقف للسيارات وضيق الشوارع المؤدية إلى موقع المهرجان وإزدحامها بمئات المركبات وهو خطأ كبير يحسب ضد القائمين على تنظيم المهرجان والذين لم يضعوا في حسبانهم توفير مواقف لسيارات الزوار قبل كل شئ ولن أبالغ أن قلت إنني ظللت أطوف بسيارتي لخمس ساعات متواصلة دون أن أحظى بموقف سيارة فعدت أدراجي والشئ الوحيد الذي عدت به هو حمل خفي حنين بينما تركت الفردة الثانية في أرض المهرجان ..
وهناك حلولاً أقترحها هنا لتلافي ذلك مستقبلاً وإحدى هذه الحلول على نمط مهرجان الجنادرية بحيث يتم إقامة المهرجان الرمضاني في موقع آخر يكون على شكل ساحة واسعة تتوفر فيها مواقف كافية للسيارات أما في حال الإصرار على إقامته في موقعه الحالي وسط جدة فأقترح تأمين مجموعة من (عربات الكارو) التي تقودها الحمير أو تأمين مجموعة كبيرة من الحمير والبغال لنقل الزوار إلى موقع المهرجان مادام الهدف منه تعريف الجيل الجديد بالتراث القديم ![/JUSTIFY]