الدارسون على حسابهم ” يناشدون ” ……؟!
بقلم/ خالد مساعد الزهراني
ولعل في ردود الأفعال التي أعقبت خبر موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ـــ حفظه الله ـــ على ضم الدارسين على حسابهم الخاص بالجامعات الأمريكية لبرنامج الابتعاث, ما يعكس حجم المعاناة لأبنائنا الدارسين في الخارج, مع الإشارة إلى أنه لازال هنالك الكثير من الدارسين في أمريكا لازال صوتهم يتردد بذات المعاناة حتى بعد ذلك القرار الكريم.
فإذا كان هذا هو حال الدارسين في أمريكا، فكيف بحال أبناء الوطن الدارسين في أنحاء العالم ؟! والذين يعيشون معاناة حد أن منهم من توقف في منتصف الطريق أو قريبًا من نهاية المشوار، وما من سبب سوى عجزه المادي عن الوفاء بالتزامات أثقلت كاهله، وجاء التعبير عنها في الإعلام وقنوات التواصل كنداءات استغاثة، وهل هنالك أنبل من إعانة طالب العلم الذي يؤكد من خلال سفره لذلك الهدف النبيل أننا أمام إنسان ” ثروة ” من الواجب دعمه والحفاظ عليه .
وعليه فإن الأمل في الله ثم في والد الجميع سلمان الحزم ـــ حفظه الله ـــ الذي يمثل لكل أبناء الوطن الملجأ بعد الله في أن يتم ضم كل الدارسين على حسابهم الخاص، وأن تصبح معاناتهم في حكم الماضي، مع الإشارة إلى أملهم الكبير في شخص معالي وزير التعليم د. عزام الدخيل الرجل “النقلة” بإذن الله في مسيرة التعليم، فأولئك الدارسين مع ما أظهروه من حرص على طلب العلم؛ فهم أهل لأن يمنحوا الثقة لوطن سافروا لأجله، لكي يعودوا إليه سواعد بناء يواصلون به ومعه المسير، في وقت يتملكهم شعور حد ـــ لا نقاش ـــ أنه مهما قدموا لهذا الوطن المعطاء من كثير فهو قليل، فالله الله في دعمهم ورفع معاناتهم؛ فإنهم بإذن الله أهل لمنح الدعم والثقة وفال مناشداتهم ” تم ” ،،،[/JUSTIFY]