هكذا كان العراقُ عراقاً
محمد معروف الشيباني
أبطال المسار خارجيون، و حطَبُه داخليون.
أبطالُه أمريكا و إسرائيل و إيران. و حطَبُه العراقيون المسحوقون، 99% من المواطنين. أما ال 1% فهم الأدواتُ المنتفعةُ من عمالتها لإنفاذ مخططهم.
أتذكرون أياماً كان فيها العراقُ مُهاباً.؟.
أتذكرون وعوداً وعدتْها أمريكا شعبَه العظيم أن تُطيح بصدام لتُنعِمَ عليه بالديمقراطية و العدالة.؟.
أتذكرون سِنينَ كانت تحسب فيها إسرائيل لجيش و علماء العراق ألفَ حساب.؟.
أتذكرونَ.؟.و تَذكرونَ.؟.
ما أكثر ما يستوجب تَذكُّركم و إعتباركم في العراق، لئلّا تتكرر بكم – يا كل دولِ العربِ الغنيةِ – نفس المخططات بالدعاوي ذاتها و الأدوات المشابهة.
و لا أظنُّ أحداً مُتّعِظاً و لا معتبراً..و الله غالبٌ على أمره.[/JUSTIFY]