موظف ينتظر ” التثبيت “

موظف ينتظر ” التثبيت ” ……؟!
خالد مساعد الزهراني

[JUSTIFY]× تجمع كل الدراسات الاجتماعية والوظيفية على أثر شعور الموظف بالأمان الوظيفي في أداء عمله مما يساهم في جودة عطائه، وبالتالي إحداث النقلة المأمولة نحو تحقيق هدف المنشأة التي يعمل بها .
× ويكون على النقيض من ذلك تمامًا ما ينتاب الموظف من شعور القلق تجاه مستقبله الوظيفي، وبالتالي أثر ذلك في أدائه لعمله عندما يكون موظفًا محرومًا من التثبيت .
× فهو سيعيش بين مطرقة مطالبة جهة عمله بما يسند إليه من مهام وسندان قرار قد يحيله في أي لحظة إلى تبعات : كان موظفًا ! مما يؤكد على ضرورة معالجة وضع كل موظف لازال ينتظر التثبيت.

× يشمل ذلك العديد من موظفي البنود والعقود والمستخدمين، وهم فئة أثق أنهم بجانب معاناتهم من وضع تكتنفه الضبابية تجاه مستقبلهم الوظيفي يعيشون حالة مادية يصدق فيها اسم : الراتب ما يكفي الحاجة.
× فهل يعقل أن يجمع عليهم عسر لا تثبيت ولا رواتب مجزية وفوق ذلك احتمالية كبيرة؛ لأن يصبح بعضهم وبجرة قلم : بدون وظيفة في ظل عدم وجود مبادرات عملية نحو تثبيتهم.
× لأجل ذلك فلا غرابة مما يُلاحظ من توالي المطالبة من قبل تلك الفئة بحقهم في التثبيت، ولعل فيما يلحظونه من معاملة ومما يشاهدونه من تجارب لهو دافع قوي لمطالبتهم المحقة بذلك .
× مع الإشارة إلى جانب هام وهو وإن سلمنا جدلًا بوجاهة عدم التثبيت في السنة الأولى للموظف بداعي التجربة فما مبرر بقاء الكثير منهم لسنوات دون تثبيت، وهو على رأس العمل.

× فهل يعني ذلك ترك خط رجعة لجهة عمله لكي تقول له وفي أي لحظة : مع السلامة دون أي اعتبار لتبعات ذلك على الموظف ومن يعول مع بقاء تساؤل كبير عن ذلك الموظف : من يحميه ؟
× لنعود إلى ضرورة وجود آلية واضحة ومعلنة تكون في حكم المتعارف عليه لدى الموظف وجهة عمله فيما يتعلق بالتثبيت؛ حتى يضمن الموظف من خلال ذلك حقه نحو هدف شعوره بالأمان الوظيفي.
× مع رفع أمنيات موظفي البنود والعقود والمستخدمين بالتثبيت إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- حفظه الله- فقد طال بهم الانتظار وفالهم بشارة قريبة ،،،[/JUSTIFY]