إننا نقدر للإدارة العامة للمرور هذه اللفتة الكريمة لإعادة النظر في قرار إصدار رخصة قيادة المركبة الخاصة بعشر سنوات والذي صدر مع بداية العام الهجري الحالي 1431هـ حيث واجه القرار امتعاضا من قبل المواطنين والمقيمين لارتفاع رسوم رخصة القيادة بأربعمائة ريال لمدة عشر سنوات وفي ذلك إرهاق لميزانية المواطن والمقيم وخاصة ذوي الدخل المحدود، كما أن ذلك لا ينسجم مع نظام إدارة الجوازات ووزارة العمل التي حددت مدة صلاحية بطاقة الإقامة للأجانب بسنتين ومعظم السائقين الأجانب يغادر المملكة قبل إنهاء مدة الإقامة فما ذنب الكفيل يتحمل رسوم الرخصة لعشر سنوات دون الاستفادة من خدمات السائق، ويستقدم سائق آخر ويدفع رسوما أخرى للرخصة ويتكرر السيناريو، والضحية هذا المواطن الغلبان الذي لم يجد من ينصفه عند هروب السائق أو الخادمة قبل انتهاء مدة العقد.
إننا ننتظر تطبيق الآلية الجديدة لرخصة القيادة الخاصة بفارغ الصبر لأنه يراعي ظروف مختلف شرائح المجتمع. ولكنَّ هناك استفسارًا من المواطنين عن عدم تطبيق قرار مجلس الوزراء القاضي بتخفيض رسوم الخدمات المرورية إلى 50 % فيما يخص رخصة القيادة التي لم تخضع للمكرمة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. فهل نحظى بتجاوب مثمر من قبل المسؤولين في الادارة العامة للمرور. نسأل المولى الكريم أن يوفق جميع المسؤولين لما فيه خير البلاد والعباد. وأن يديم على مملكتنا الغالية الأمن والسلام والرخاء في ظل حكومتنا الرشيدة .[/JUSTIFY] [ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبدالرحمن سراج منشي[/COLOR] مكة المكرمة[/ALIGN]
كنت اتمنى ان تجديد الرخص يكون بدون رسوم ولكن باختبارات حقيقية وليس بواسطات و مجاملات .
حيث انه يجب ان يكون حامل الرخصه هو شخص سوي السلوك ليس عليه مخالفات وتحسب نقاط بحق اي شخص متهور او مخالف حتى اذا اتى للتجديد وهو لم يصحح من سلوكه سحبت منه الرخصه ومنع من القياده حتى يعلم بان هناك حقوق خاصه وعامه يجب مراعاتها.
ويكفي ان احصائيات الحوادث المروريه لدينا هي الاعلى في العالم ويحق لنا ان نحصل على كاس العالم فيها بجدارة.
وكلنا يعلم ان اغلب المتهورين و متجاوزي الخطوط الصفراء هم من الشباب الذين لم يجلسوا اساسا لمقاعد الدراسه الاكاديمية المروريه او الاختبارات الميدانيه بل عن طريق الواسطه والمعرفه.
كنت اتمنى ان تجديد الرخص يكون بدون رسوم ولكن باختبارات حقيقية وليس بواسطات و مجاملات .
حيث انه يجب ان يكون حامل الرخصه هو شخص سوي السلوك ليس عليه مخالفات وتحسب نقاط بحق اي شخص متهور او مخالف حتى اذا اتى للتجديد وهو لم يصحح من سلوكه سحبت منه الرخصه ومنع من القياده حتى يعلم بان هناك حقوق خاصه وعامه يجب مراعاتها.
ويكفي ان احصائيات الحوادث المروريه لدينا هي الاعلى في العالم ويحق لنا ان نحصل على كاس العالم فيها بجدارة.
وكلنا يعلم ان اغلب المتهورين و متجاوزي الخطوط الصفراء هم من الشباب الذين لم يجلسوا اساسا لمقاعد الدراسه الاكاديمية المروريه او الاختبارات الميدانيه بل عن طريق الواسطه والمعرفه.