المقالات

هل أخطأ الرئيس؟

فوجئ الوسط الرياضي ولأول مرة بموقف جديد وجريء من الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أزمة نادي الاتحاد وقضاياه الشائكة وتعرضه لأخطر أزمة تهدد كيانه لم يعرفها منذ سبعة عقود. وتساءل البعض لماذا ألقت الرئاسة بكل ثقلها لإنقاذ عميد الأندية السعودية من الانهيار بموافقتها على الحل العملي الواقعي المنطقي الذي قدمه ابن الاتحاد البار منصور البلوي، الذي فتح للاتحاد باب الخروج من أسوأ أزمة تعرض لها منقذاً النادي من الغرق والضياع. السؤال هل أخطأ الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد في تدخله الحاسم وموقفه الجريء من أزمة الاتحاد. الإجابة بإختصار لا لم يخطئ، بل فعل ما يمليه عليه واجبه كمسؤول أول عن رياضة الوطن وشبابه. فالاتحاد ليس نادياً صغيراً في قرية بل هو أحد أقطاب الرياضة وأحد قلاع الكرة السعودية والوقوف بجانبه بالقانون والنظام عين العقل والحكمة. وهذا يسجل له بماء من ذهب. فلولا موافقته وتحمله شخصياً أعباء وتبعات هذا القرار لما تمكن الاتحاديون من الحصول على القرض البنكي وتسديد التزاماتهم الخارجية لسوزا وربعه. وما فعله عبدالله بن مساعد مع الاتحاد كان سيفعله مع الأهلي والنصر والهلال والشباب وكل نادٍ يمثل ركيزة في تركيبة الرياضة السعودية من منطلق مسؤولياته وإدراك واجبه تجاه رياضة الوطن؛ إذ لا يعقل أن يقف مكتوف الأيدي أو في موقف المتفرج على انهيار أحد أكبر أندية الوطن. وكما نسجل تقديرنا على موقفه القيادي الملتزم المسؤول نسجل تقديرنا لمنصور البلوي الذي تصدى بشجاعه لإنقاذ (عشقه) الاتحاد من أخطر أزمة في عصره الحديث عبر العديد من الخطوات والإجراءات والاتصالات التي توجت بلقاء الأمير عبدالله بن مساعد والحصول على موافقته على المقترح الاتحادي. وهذا موقف نبيل….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى