اللهم إني صائم
ياحظ القطط !
بقلم : أحمد سعيد مصلح (الصحفي ألمتجول)
[JUSTIFY]تؤكد دراسة محلية أجرتها إحدى الباحثات أن كمية النفايات في شهر رمضان من كل عام تتضاعف عن بقية أشهر السنة وجاء في حيثيات هذه الدراسة أن الزيادة تصل إلى ثلاثة أضعاف حجم النفايات مقارنة ببقية أشهر العام الأخرى وأن معظم هذه النفايات هي عبارة عن مواد غذائية رمضانية من فائض المنازل والمطاعم والفنادق ..وهذا ما نلمسه على أرض الواقع حينما نشاهد وبالعين المجردة الفائض الهائل من بقايا الموائد الرمضانية وقد تم التخلص منها بإلقائها في حاويات النفايات وجوانبها وجموع غفيرة من القطط والفئران والكلاب أكرمكم الله نشاهدها وهي تتجمع حولها لتناول وجبة شهية مما لذ وطاب من طعام ! والأطرف من كل ذلك أن هذه الكائنات (القطط والفئران والكلاب) عرف عنها عداواتها لبعضها البعض ولكن مع ذلك يجتمع شملها حول حاويات النفايات في رمضان !
في مفهوم معظمنا للأسف العميق أن شهر رمضان يتميز بكثرة الطعام والشراب عن بقية أشهر العام مع أن دراسة أخرى تؤكد بأن شهية الإنسان للطعام تقل في رمضان بنسبة الثلث مقارنة بالأشهر الأخرى.. فلذلك نجد أنه ومع إقتراب شهر رمضان المبارك من كل عام يقبل الجميع بتحويل منازلهم إلى مستودعات لتخزين مالذ وطاب من طعام وشراب قبل أن التخلص من نسبة كبيرة من هذه المواد بإلقائها في حاويات النفايات (وياحظ القطط) واللهم أني صائم![/JUSTIFY]