عيد أذان الفجر..!!
عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي
فيكون زوال شمس ذلك اليوم واستئذان مغربه بالدخول هوالحد الفاصل لأسمى معاني الحب والرفق ولكن إمعانا في الإصرار للبقاء على تلك اللحظات الجميلة في شهر به ليلة خير من ألف شهر..تعطي لنفسك مزيداً من التيه المتعمد وفقد التركيز المقصود والدخول في حدث آخر” فرحة فرحة.. يافرحنا الليلة بالعيد” لعل وعسى يحدث مايشبه الخيال أو أن تحدث معجزة..!!
وتأكيدا لحالة الذهول والدهشة يمضي الوقت الساعة بعد الساعة حتى ينتصف الليل..وماذا بعد؟ ألم يتأكد للنفس النبأ..؟ويتوجب توديع الشهر العظيم المبارك.. وقطع الحنين المؤثر والشوق الكبير فلكل بدء انتهاء في دنيا تفرق ولا تجمع دنيا تشتت ولا تبقي..!!
فتتسارع وتيرة الزمن ويبدأ حلول وقت السحر..وهنا لابد من الاستيقاظ الحقيقي فلكل حادثة حديث ومع مبادرات طلائع الفجر الصادق يصدح الصوت العذب بالحق المليء بالإيمان والنور.. فكأنه رسالة الرحمة فيقطع الشك باليقين فماعليك إلا أن تسلم بالواقع وتتناول على حد قول شوقي “طعام الفقير وحلوى الغني ” تأسيا بالحبيب المصطفى فيصبح الخبر حقيقةً ماثلة أمامك بلا شك أوريب.. وتقول ﻷعز الناس من حولك بعد تأخر مؤلم..!! عيد سعيد مع أذان الفجر الجديد.. وتستعد لرسم الابتسامات مع المحبين بعد قليل ..وأنتم أيها المبتهجين كل عام وانتم بخير..
جنودنا البواسل يامن ترفعوا راية لا إله إلا الله محمد رسول الله كل لحظة وكل ساعة وكل يوم وأنتم بخير.[/JUSTIFY]