أين حقوق المطوفين يا معالي الوزير؟
أحمد صالح حلبي
وما نريده من معاليه الالتقاء بأعضاء مجالس إدارات مؤسسات الطوافة منفردين ، ليتعرف بشكل مباشر على حقيقة من يدعون أنهم وضعوا الخطط والبرامج لإعمالهم ، وهم في حقيقة أمرهم لا يعرفون الفرق بين القائد والمدير ، ويرون أن الكلمتان وجهان لعملة واحدة أو أنهما مترادفتان و يحملان المعنى نفسه ، متناسين أن المدير يختلف عن القائد ، و لكل منهما صفاته و خصائصه و ميزاته .
وان اعتبر معاليه أن بعض من وصلوا لمقاعد مجالس الإدارات بالانتخاب ولا دخل للوزارة في هذا الاختيار ، فهنا نقول أين هي وعودهم منفردين أو مجتمعين التي أطلقوها ، وأين هو برنامجهم للأربع سنوات القادمة ؟
إن كانت الوزارة قد التزمت الصمت عدة أشهر ولم تطالب مجالس الإدارات بتقديم برامجها ، فمن حق المطوفين المطالبة بتنفيذ لائحة انتخابات أعضاء مجالس إدارات المؤسسات الأهلية لأرباب الطوائف 1436هـ التي أصدرها معاليكم ، أم أن هذا الحق قد ألغي ؟
وان لم يلغ فمتى يتعرف المطوفون على برامج مجالس إداراتهم ، أبعد عام من تشكيله كما بتنا نرى؟ ، أم بعد شهر من اعتماد المجلس كما جاء في المادة السادسة والثلاثون من اللائحة والتي نصت على ” يقوم مجلس الإدارة الجديد خلال شهر واحد من تكوينه بصياغة برنامج عمل موحد تقره غالبية الأعضاء وتقديمه للوزارة لاعتماده ، ويكون هذا البرنامج ملزم لمجلس الإدارة الجديد ، طيلة مدة ولايته ، أمام الوزارة وأمام الجمعية العمومية ” .
وما نأمله من معاليه ومسؤولي وزارة الحج أن يتعاملوا مع الجميع بحد سواء ، وألا يجاملوا فردا أو مجموعة على حساب الآخرين ، وأن يحترموا أنظمة ولوائح الوزارة قبل مطالبة الآخرين باحترامها .
[/JUSTIFY]