المقالات

الوحدة ورؤساء الشنطة ؟!!

[JUSTIFY]الوحدة ورؤساء الشنطة ؟!!
سعدالعصيمي

يبدو ان رئيس الوحده الجديد (هشام مرسي) بزنس وتاجر على قده وعليمي في عمليات الشراء والبيع والدليل ان اول عمل قام به هو بيع عقدالحارس (عساف القرني ) لنادالاتحاد وبثمن بخس! ، وهذا يعني انه رئيس من ماركه ابو ريالين الذين حذرنا منهم في مقاله سابقه ؟! .

ورئيس كهذا واضح بأن ليس لديه القدرة على الإداره او المقدره على دعم النادي وبالتالي فالموشرات الاوليه توكدان (الفشل فاله) فأول خطواته انه فرط في حارس مرمى متمكن له وزنه وثقله في الذود عن عرين النادي طوال سنيين ماضيه، كما ان له الفضل في أعاده الوحده الى دوري الأضواء باستبساله في كل المباريات التي خاضها في دوري الدرجه الاولى المنصرم ، فكيف يتم بيعه والتخلي عنه وبسهوله! ، خاصه وان مبلغ عقده في متناول اليد وكان بإمكان الرئيس الجديد تأمينه وبالتالي إبقائه كلاعب خبرة في الفريق ..

وكان عليه منذء البدء ان يخجل هذا المسمى (مرسي) على نفسه ولا يتقدم للترشح لرئاسة النادي المكي خاصه انه يعرف قدراته وإمكانياته وليس لديه موارد ماليه وانه رئيس كحيتي بالعربي مفلس ، وحقيقه ان كانت هذه أولى بدايات قرارته فقل على ناد الوحده السلام ولا استبعد ان يتم بيع عقود لاعبين ونجوم آخرين لتامين سيوله ماليه لتسديد متطلبات النادي من رواتب وعقود لاعبين وأجور عاملين فالبدايات لاتبشر بخير ومن المرجح ان كل فرق الوحده سوف تعاني وسيكون هذا موسم وسنه كبيسه على ناد الوحده ؟! .

من هنا ومن هذا المنبر الإعلامي اقول ان الوحده بحاجه الى وفقه جاده من ابنائها المحبين وبحاجة إلى أناس تهمهم الوحده أولا واخيرا بعيدا عن الفرديه والأنانية والنرجسيه ، الوحده محتاجه الى فكر رياضي وعقول نيره ، بالاضافه الى دعم مالي ، فهذا الكيان العريق ايضاً بحاجة إلى اداريين متمكنيين في كل مرافقه وداخل كواليسه همهم العمل من اجل رقيه وتقدمه ، لأن إداري ورئيس مديونير على شاكله الرئيس الحالي لن يجدي ولن يغير شيئا بل سوف يزيد من المعاناة ، وبالتالي الوحده بحاجة إلى نفض وتنظيف من كل المتسلقين وتجار الشنطه او لنقل روساء الشنطه ، هي بحاجة إلى عمل وخطه استراتيجيه رياضيه طويله الأمد تعيد النادي الى وضعه الطبيعي وتنقله الى منصات التتويج ..

ياوحداويين اناشدكم اترجاكم .. أنقذوا الوحده قبل مايبيعها مرسي (!) .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى