الصحفي المتجول
[JUSTIFY]قد يعتقد بعضهم أن العنوان أعلاه(المخدرات لحماية الأوطان) هو إسم لمسلسلة كوميدية جديدة للمخرج(فلسان) – أو عنوان لفيلم هندي – ولكنها حقيقة حيث قرر حزب الله اللبناني وبعد فشل قواته في لبنان للتصدي للمقاومة الشريفة قرر الإستعانة بعصابة مخدرات مسلحة يقودها زعيم عصابة تهريب مخدرات مشهور للمشاركة ضمن قوات هذا الحزب(حزب حسب الله) من أجل قتال المعارضة السورية وهي أول مرة نسمع فيها بالإستعانة بزعماء عصابات المخدرات والمافيا للمشاركة في القتال جنباً إلى جنب مع الجيوش والمقاتلين!والمسألة بإختصار وصراحة لاتحتاج لأن نستطلع آراء المحللين والسياسيين الذين أصبح عددهم في الوطن العربي ينافس(الطباخين والسباكين ) حيث يوجد مقابل كل مواطن عربي عشرة محللين من كافة الأصناف والطرازات كما أصبحت حكاية التحليلات هذه مهنة لامهنة له فكلاً من أصبح بمقدوره الصراخ والعويل يتمكن من الظهور عبر شاشات التلفزيون ويصرخ (ويولول كما تولول الولية على زوجها بعد موته) ولكن المسألة ببساطة هي أن كل شئ أصبح ممكناً فبعد ظاهرة (داعش وجاحش) فبالإمكان ظهور قوات من المليشيات والعصابات والقتلة واللصوص ومهربي المخدرات وخريجي السجون للمشاركة في العمليات الحربية التي تجري في بعض البلدان – وهكذا نسمع كل يوم بمسميات جديدة لمليشيات وعصابات بدءً من مليشيا (حسب الله ومروراً بمليشيا أعوان الشيطان وحلفاء إبليس وإنتهاء بمليشيا أنصار العفريت ) ولابأس أن نسمع مستقبلاً إمكانية إستئجار مليشيا لتصفية الخصوم!.
