أشفقوا على وزير الإسكان
محمد معروف الشيباني
أُشفقُ لأنها عندما أُسستْ (كهيئة) ثم (وزارة) إجتذبت من آمال الناس ما فاقَ حتى (التعليم) و (الصحة)، و إعتُبِر أن كوْنَها جديدةً يُعطيها ديناميكيّةً في تنفيذِ طموحاتِ القيادةِ للمواطنين فَوْقَ ما كَبّلَ الوزارتيْن العتيدتيْن من بيروقراطيةِ عقودٍ و إجراءات. فإذا (بالإسكان) الجديدة بعد سنواتِها الوليدةِ بلا نتيجةٍ ملموسة.
و بغضِّ النظرِ عن الأسبابِ الكثيرة. إِلَّا أنها الْيَوْمَ صفر الأيادي من ثقةِ المواطنين التي تُكتسبُ بالإنجازِ و لا تُمنَح بالتصريحاتِ و الوعود.
فهل ينجح الوزير المتخصص في حلْحَلَةِ ما (شَبّكَتْه) الوزارةُ بإرادتِها أو جهلِها في مشكلةٍ هي عصبُ حياةِ الوطن.؟.
أم ستكونُ بيروقراطيتُها أعتى من إرادتِه و طموحِ مواطنيه.؟.[/JUSTIFY]