المقالات

مصطفى أدريس يحتاج الدعاء والتبرع

مصطفى أدريس يحتاج الدعاء والتبرع
محمد بن عبد العزيز اليحياء

[JUSTIFY]يرقد على السرير الأبيض في الرياض زميلنا وحبيبنا الإعلامي الأستاذ مصطفى إدريس، عشت مع الزميل ذكريات جميلة ورائعة طوال قرابة السبع سنوات. كنت فيها محررًا في جريدة عكاظ وبدأت منسقًا ومندوبًا في مدينتي ومسقط رأسي الدلم، ثم عينت محررًا شاملًا في مكتبها بالرياض، كان تعاملي مع الأستاذ مصطفى -شفاه الله- وألبسه ثوب الصحة والعافية وأعاده الله سالمًا معافى عبر الهاتف؛ حيث كان مع الزميل طيب الذكر مصطفى يعقوب مسؤولان عن التحقيقات الاجتماعية والميدانية وما يتعلق بأحوال الناس؛ حيث تلمسا بداخلي حب هذا النوع من العمل فكانا يكلفاني بالعديد من التحقيقات التي كنت أنجزها في أقل من يومين. كان الأستاذ مصطفى رجلًا عمليًا يبث فيك الحماس والحيوية، ويشيد بك ويوجهك بكل رحابة صدر ولا يهون الأخ العزيز يعقوب الذكريات جميلة وحسن خلق ورحابة الأستاذ مصطفى قدوة ومثال يحتذى به، إذا كان زميلنا وحبيبنا يرقد اليوم على السرير الأبيض فإنه لا يحتاج منا إلا الدعاء الصادق بأن يشفيه الله، ويعود لعافيته كما أنني أهيب بجميع رفاق الدرب والإعلاميين بالمسارعة إلى التبرع للزميل؛ فهو بحاجة لكمية كبيرة من الدم كون دمه من فصيلة نادرة ولا شك أن المتبرع سيحقق بمشيئة الله العديد من الفوائد في مقدمتها الأجر من الله لإنقاذ نفس وتبرعه بدمه ثانيا الوقوف مع محتاج تتبرع له كواجب إنساني أو كزميل ورفيق درب.
عندما نتحدث عن الأستاذ مصطفى فلا نتحدث عن تميزه الإعلامي؛ فهو في غنى عنا لكننا نتحدث عن جانبين مهمين الجانب الإنساني الذي يتمتع به وسمو الخلق وجم الأدب وحب الآخرين، ومساندة الصحفيين في بداياتهم والوقوف معهم، وعدم البخل عليهم بالنصح والتوجيه والتحفيز والتشجيع. وهذا ما تلمسته رغم عدم التقائي به وجهًا لوجه وإن شاء الله سيتحقق هذا عند تهنئتي له بالشفاء.
الجانب الثاني تكرار الدعوة التي سبقني فيها الزميل في صحيفة مكة الإلكترونية عن طريق الأخ العزيز الأستاذ عبدالله الزهراني رئيس التحرير، والتي نهيب فيها بمحبي الأجر والثواب والخير التبرع لزميلنا مصطفى بجزء من دمائهم الزكية، لعلها بمشيئة الله تكون سبب بأمر رب العزة والجلال في شفائه وعودته لأسرته ومحبيه سليمًا معافى، اللهم اشفه وعافه ومنّ عليه بكامل الصحة وهيأ له الكثير من المتبرعين بدمائهم واشفه وجميع مرضى المسلمين وسرنا بعودته لنا بكامل الصحة أنك على ذلك قدير.[/JUSTIFY]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى