الوحدة وحدتنا وفرحتكم فرحتنا
بقلم/ محمد عبد العزيز بن محمد اليحياء
ومن الأشياء التي يجب على الإدارة الوحداوية الجديدة مراعاتها هو الحرص على عدم التفريط في لاعبيها؛ حيث شهدت السنوات الماضية تفريطًا في كم من اللاعبين الذين يفترض ألا يتم التفريط بهم، كما أن على رجال الأعمال في مكة المكرمة دور كبير إذا ما أرادوا بمشيئة الله عودة الوحدة لأمجادها المشرفة، وهذا لن يتم إلا بتوفيق الله، ثم دعمهم المادي والمعنوي، وأنا هنا أتفق مع ما قاله رئيس الوحدة السابق اللاعب والإعلامي علي داود الذي قال لو تبرع كل مكاوي للوحدة بمبلغ عشرة ريالات فسوف تكون الوحدة الأعلى ميزانية بين الفرق. وأنا أقول وأكرر دور رجال الأعمال والتجار وأهل مكة في غاية الأهمية لعودة الوحدة فلو تبرع كل وحداوي وكل مكاوي بريال واحد كل شهر وهو مبلغ زهيد جدًا؛ فإن الوحدة بمشيئة الله مع التخطيط الجيد وحسن اختيار اللاعبين والمدربين والإداريين سوف يكون لها شأنًا عظيمًا، ولن تتعرض بمشيئة الله لأية عراقيل في المستقبل؛ فإذا التفت القلوب حول الوحدة من قبل محبيها فإن المستقبل سيكون مشرقًا ومشرفًا وفي ظل هذا وذاك يجب على الوحداويين ألا ينسوا أبناء الوحدة السابقين من لاعبين وإداريين ومشجعين للاستفادة منهم والاستماع إليهم والاستفادة من خبراتهم لصالح النادي في مقدمتهم الرؤساء السابقين. وعلى وجه الخصوص أمثال الأستاذ عبدالوهاب صبان كذلك اللاعبين حاتم خيمي وعبدالله خوقير يجب أن يقربوا ويكرموا، كما يجب ألا ننسى المشجع الوفي المخلص الذين يُدين له كل الوحداويين بالشيء الكبير في دعم ومساندة الوحدة ماديًا ومعنويًا وقيادته لرابطة المشجعين سنوات عديدة عاطي الموركي الذي يعتبر من أفضل رؤساء روابط المشجعين بالمملكة والخليج والعالم العربي يجب أن يقرب ويكرم؛ لكي يستمر قائدًا وموجهًا للرابطة . وإذا كنا نتحدث عن الداعمين والمحبين الذين نذروا أنفسهم ومالهم وجهدهم للوحدة يجب ألا ننسى الراحل الخلوق الوفي الوحداوي الصميم محمد باجعمان رئيس رابطة مشجعي الوحدة بالرياض – تغمده الله- ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين بواسع رحمته ظل وفيًا حتى في مرضه إلى أن -توفاه الله- يتواجد بالملعب مشجعًا مساندًا قائدًا لمشجعي الوحدة بالعاصمة الرياض.
هذا الرجل يحتاج التكريم من خلال أبنائه الذين ساروا على نهجه في حب الوحدة، كما أنني هنا لن أنسى رجل الأمن وعاشق الوحدة وداعمها ماديًا ومعنويًا الأستاذ عبد الحميد فراش (أبو فيصل)، الإنسان الراقي في خلقه وتعامله الوحدة في المرحلة الحالية تحتاج أمثاله؛ فهو من الرجال الذين يعملون بصمت.
ختامًا أقول الموسم الرياضي القادم سيكون أصعب موسم على الوحدة وهم محل الثقة، لكنها البداية والعودة والبحث عن تجاوز الأجواء والتأقلم فإذا اجتاز الفرسان الموسم الرياضي القادم بمركز في المناطق الدافئة؛ فهذا بمثابة الشيء الجميل والإنجاز منذ أول عودة المهم الدعم والالتفاف من قبل الوحداويين حولها ودعمها بكل شيء؛ حتى نطوي صفحة الماضي المريرة.[/JUSTIFY]