الأمانة ومتابعة المشاريع

من المؤسف حقا أننا نسمع ونقرأ أن هناك جهات رقابية لمتابعة مشاريع أمانة العاصمة المقدسة ولكن مع الاسف الشديد ان هذه التصريحات تفتقر الى المصداقية وحتى البلاغات المرسلة الى خدمات العملاء 940 لم تجد آذانا صاغية من قبل الجهات التنفيذية التي مهمتها انهاء مصدر الشكوى ومتابعة المتسبب فيها ومعاقبته وفق تعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية . ولنأخذ مثال واحد على ترك الحبل على الغارب للمقاولين . دون ادني متابعة من الامانة .
1- منذ العام الماضي قام المقاول بازالة ارصفة الشوارع في حي السبهاني بما فيها من لوحات اسماء الشوارع ، ولم يستمر في انجاز العمل ناهيك عن ترك المخلفات بجانب الطريق وحتى الآن لم ينته انجاز المشروع ولم تعاد لوحات اسماء الشوارع التي ازيلت . والمقال الآخر الذي نفذ ارصفة شارع مدرسة الامام الطبري بالسبهاني ايضا لم يعمل الدورانات في نهاية كل رصيف فخرجت البلاطات من مكانها لانها لم تثبت بشكل صحيح فما جدوى تنفيذ مشاريع دون متابعة من الامانة انها اهدار لاموال الدولة .
2 – المؤسسات الخدمية تحفر الشوارع والارصفة وتوصل خدماتها ولا تقوم بردم الحفريات وسفلتتها ولا تتجاوب مع الشكاوي . والمشكلة ان امانة العاصمة والبلديات تعطي التصاريح للمقاولين ولا تتابع ردم الحفريات والسفلتة!
لقد اصبحت شوارعنا جرباء من كثرة الحفر والترقيعات التي تتم بشكل عشوائي في غياب المراقب والمتابع الامين . أين هؤلاء من قول المصطفى عليه الصلاة والسلام ( من أخذ الاجر حاسبه الله على العمل ) .

عبدالرحمن سراج منشي