تحية إجلال و تقدير لرجال الامن
ابو زياد محمد بن عطيه الزهراني – مكه المكرمه
و ادعُو لَهُمْ صبحاً و في الآصال ِ
فهُمُ الحُمَاةُ لِدِينِنَا وَلِأَمْنِنَا
و هُمُ عَلَى الإِرْهَابِ كالزلزالِ
و هُمُ الرِّجَالُ الباذلون نُفُوسهُم
لِلأَمْنِ يُرخصُ كُلّ شيءٍ غَالِي
هَذَا هُوَ الإِرْهَابُ أَظْهَرَ حِقدَهُ
عَلَنًا و مَدَّ اليَوْمَ شَرَّ حِبَالِ
هَذَا هُوَ الإِرْهَابُ يعظمُ شَرُّهُ
( مَا بَيْنَ فِكْرٍ فَاسِدٍ و ضَلَالِ )
عَبَثُوا بِأَرْضٍ فِي ثَرَاهَا أَحْمَدٌ
شُلَّت يَدُ الأوباشِ و الأنذالِ
و تَمَثَّلَ الشَّيْطَانُ بَيْنَ عُيُونِهم
فَأَذَاقَهُمْ ذلاً و شَرَّ و بَالِ
أنا أيّها الإِرْهَابُ أُمٌّ قَلُبهَا
يَبْكِي و يَطْلُبُ مِنْكَ رَدَّ سُؤَالِي
مَا ذَنْبُ أطفَالِي و قد فَقَدُوا أباً
بِاللّهِ قُلَّ ماذنبهم أطفالي !!!
أنا أيّهَا الإِرهَابُ شَيْخٌ طَاعِنٌ
أنَا لَيْسَ لِي عَزْمٌ على الأهوالِ
أنا أيّهَا الإِرْهَابُ طِفْلٌ رَاعَنِي
صُورُ الدَّمَارِ و منظرُ الأَطلالِ
أنا أيّهَا الإِرْهَابُ دَمعةُ مُؤمنٍ
تسري إِلى الرَّحمنِ وَسْطَ لَيَالِي
تَدعو عليكَ و إنَّ رَبَّيْ مُنصف ٌ
سَيُذِيقُكَ الرَّحْمَنُ سَوْطُ نَكَالِ
أنا أَيّها الإِرْهَابُ أمنٌ شَامِخٌ
ولسوف يبقى اليومَ خيرَ مِثالِ
( ستزولُ حتماً يا وبا و تنجلي
عن أمّةٍ تحيا بأحسنِ حالِ )
فِيهَا جباهٌ مؤمناتٌ تنحني
لِلهِ بِالأقوالِ و الأفعالِ
فِيهَا بُيُوتٌ عامراتٌ بِالهُدَى
فِيهَا الحطيم وَمَهبطُ الانفالِ
وَطَنٌ أضَاءَ عَلَى البَريةِ نُورُهُ
هَيْهَاتَ يُحْجَبُ مِنكَ بالغربالِ
أفديكَ يا وَطَنَ الشُّمُوخِ و في يَدِي
رُوحِي أُقَدِّمُهَا و خَالِصُ مَالِي
أَفْدِيكَ بَلْ يَفْدِيكَ كُلُّ مُوَحِّدٍ
يَا مَوْطِنَ الإِيمَانِ و الآمَالِ
___________________
اللهم احفظ بلادنا و أمننا من كيد الكائدين و رد كيدهم في نحورهم
[/CENTER]