الصحفي المتجول
ابتلينا للأسف بنفر من بني جلدتنا ممن أطلقوا على أنفسهم بـ(الليبراليين) المبجلين – وهذه الفئة من (بني ليبرال) النشامى تصب كل أفكارهم في تحقيق أهدافهم المتمثلة في معارضة كل قرار حكيم يصب في خدمة الوطن والمواطن، وتحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع تغريبي فكرًا وسلوكيات .
ومشكلة الوطن وأبنائه مع هؤلاء الليبراليين (الأخرطيين) هي سعيهم بأي شكل كان لاستيراد عادات وتقاليد لا تمت لنا بصلة لا من ناحية العادات ولا التقاليد – وكان آخر اعتراضاتهم تلك الحملة الشرسة التي شنها الليبراليون ضد قرار معالي وزير التعليم بإمكانية افتتاح فصول لتحفيظ القرآن الكريم في مدارس التعليم العام.
فشمر الليبراليون عن سواعدهم واستلوا أقلامهم المسمومة من غمدها في حملة شرسة شنت ضد قرار افتتاح فصول؛ لتحفيظ القرآن الكريم في مدارس التعليم العام.
ولم يتبقَ لهذه الفئة الليبرالية إلا المطالبة بفتح فصول للرقص والباليه في مدارسنا؛ فهذا من وجهة نظرهم يمثل قمة التطور!!