قراءة ،،،المساء ،،،!!
بقلم أ/عبدالعزيز الحشيان
يأخذنا المساء لحظًا بعد عناء كثيرًا حتى ننظر لوجوه جميلة باسمه، ولكن هناك من يشوهها عنوة هل هي نكوص أم معاناة؛ فكيف ندركها؟!
تأخذنا أحيانًا الأفكار لنبحر بعيدًا عن شواطئ الأمان حروف تجسد واقعنا في خيال باهت؛ كل شىء نعبر عنه بكلمات مجرد حروف ننطلقها، منها ما يبكينا ومنها ما يسعدنا ومنها ما يكون بداية وأحيانًا تكون نهاية مع البشر دون روية، كلمات تتحدث عن انعكاس لدواخلنا وعقولنا وسلوكياتنا الممقوتة وقلوبنا تشعرك إنك تعرف العقول كلها حتى لو لم تراه يومًا، كلمات ترسم الابتسامة على الشفاه وتسيل الدموع من عيون تبنى حدود وأحيانًا تذيب الثلوج، نعلن بها الوفاء وأحيانًا الألم، ونستقبل بها الحياة وأحيانًا نودع بها الجفاء واﻷلم، تصفنا فى حياتنا وتوضع على علاقاتنا مع الآخرين مهما كانت تلك الكلمات فهى فى النهاية تقول من أنا؟ ومن أنت؟ وبما تشعر؟ وكيف تفكر؟!
الكلمات كالنبراس، وهى نـــحن البشر كيف نتعامل ونكسب الآخرين إنها الحذاقة في قراءة الوجوه، إنه التعامل الراقي.
إن قياس العلاقة الجيدة هي النظر بمن حولك؛ حتى ندرك معني الحياة لانجعل من المواقف نشاز الحياة كتاب مفتوح لعلنا نقلب الصفحات حتى ندرك أي عنوان يستوقفنا، إنها الحياة تعامل ووفاء، ومن هنا ندرك معنى الحياة بكل طقوسه، ومن هنا عرفنا الجواب فهو القاطع لكل عنوان فأي عنوان نكون
حتي نكسب الآخرين. “[/JUSTIFY]